الجواب: الحديث معروف عن النبي ﷺ ولا أعرف الآن حال صحته، ولو صح فالمعنى أنها شفعت له لأنه عمل بمقتضاها عمل بمقتضاها فأطاع الله وحده واستقام على أمره فعمل بما تقتضيه من طاعة الله ورسوله، أما لو قرأها ولم يعمل بها ما تنفعه، حتى لو قرأ القرآن كله ولم يعمل به ما يشفع له، والرسول ﷺ يقول: والقرآن حجة لك أو عليك، يعني حجة له إن عمل به وعليه إن لم يعمل به، فهكذا هذه السورة لو صح الحديث فإن المعنى أنها شفعت لأنه عمل بها وعمل بمقتضاها فهذا هو الذي تشفع لهم ويشفع له القرآن كله إذا أدى حقه. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
حكم الحديث الذي فيه أن سورة تبارك تشفع لقارئها
السؤال: أحد ........ وهي سورة: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ [الملك:1]، أرجو أن تبينوا لنا صحة هذا الحديث؟