الجواب: لا أعلم هذا الحديث، أقول: لا أعلم له أصلًا، ولكن السنة دلت على شرعية الكسب وأنه لا ينبغي له الجلوس في المسجد بل يذهب يكتسب، يطلب الرزق، فالذي يطلب الرزق أفضل من الذي يجلس في المسجد ولا يطلب الرزق، «يقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل أي الكسب أطيب؟ قال: عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور وقال عليه الصلاة والسلام: ما أكل أحد طعامًا خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده عليه الصلاة والسلام.
فالمؤمن يأتي للصلوات في أوقاتها يسابق إليها، لكن لا يجلس في المسجد ويعطل الأعمال، بل يذهب يعمل في زراعة، في بيع وشراء، حداد، نجار، خراز، خياط، يطلب الرزق، فطلب الرزق من أفضل العبادات، بل يجب عند الحاجة إليه، يجب أن يطلب الرزق بالكسب الحلال، ولهذا قال لما سئل ﷺ: أي الكسب أطيب؟ قال: عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور، وقال ﷺ: ما أكل أحد طعاماً خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود عليه الصلاة والسلام كان يأكل من عمل يده من صنع الدروع عليه الصلاة والسلام.
فمعنى الحديث صحيح وإن كان لا أعرف له أصلاً هذا الحديث أنه قال للذي جلس في المسجد: (أخوك خير منك)، لكن سنة الرسول ﷺ وأحاديثه تدل على هذا المعنى، وأن المؤمن لا يجلس في المسجد أو في البيت ويتعطل عن الأعمال، لا بل يعمل فيما أباح الله له، يأكل ويتصدق وينفع الناس.
فالمؤمن يأتي للصلوات في أوقاتها يسابق إليها، لكن لا يجلس في المسجد ويعطل الأعمال، بل يذهب يعمل في زراعة، في بيع وشراء، حداد، نجار، خراز، خياط، يطلب الرزق، فطلب الرزق من أفضل العبادات، بل يجب عند الحاجة إليه، يجب أن يطلب الرزق بالكسب الحلال، ولهذا قال لما سئل ﷺ: أي الكسب أطيب؟ قال: عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور، وقال ﷺ: ما أكل أحد طعاماً خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود عليه الصلاة والسلام كان يأكل من عمل يده من صنع الدروع عليه الصلاة والسلام.
فمعنى الحديث صحيح وإن كان لا أعرف له أصلاً هذا الحديث أنه قال للذي جلس في المسجد: (أخوك خير منك)، لكن سنة الرسول ﷺ وأحاديثه تدل على هذا المعنى، وأن المؤمن لا يجلس في المسجد أو في البيت ويتعطل عن الأعمال، لا بل يعمل فيما أباح الله له، يأكل ويتصدق وينفع الناس.