الجواب: لا نعلم لهذا أصلاً، بل كان ﷺ إذا سلم من الصلاة يستغفر الله ثلاثاً ويقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ثم يقول: لا اله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد هكذا كان يفعل بعد كل صلاة من الصلوات الخمس الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء يأتي بهذه الأذكار، وشرع لأمته أن يسبح الإنسان بعدها ثلاثاً وثلاثين ويحمد ثلاثاً وثلاثين ويكبر ثلاثاً وثلاثين هذه سنة ويقول تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، أو يقول خمساً وعشرين سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمسة وعشرين مرة، بعد كل صلاة من الصلوات الخمس هذه قربة وطاعة، ويأتي بآية الكرسي يقرأ آية الكرسي اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ [البقرة:255] بعد كل صلاة من الصلوات الخمس ويشرع له أن يقرأ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1] مع المعوذتين قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1] قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ [الفلق:1] قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ [الناس:1] بعد كل صلاة هذا هو الأفضل ويكرر هذه السور الثلاث بعد الفجر والمغرب ثلاث مرات بعد الفجر وبعد المغرب ثلاث مرات، وعند النوم كذلك يأتي بها ثلاث مرات كل هذا سنة.
أما بعد النفل فلا أحفظ بعد النفل شيئاً، ما أعلم أنه بعد النفل كان يرفع يديه، يعني: إذا رفع الإنسان بعض الأحيان لأن الرفع من أسباب الإجابة وهكذا في الدعوات الأخرى إذا رفع هذا من أسباب الإجابة، لكن لا يرفع بعد الصلوات الخمس لأن النبي ما كان يرفع بعدها عليه الصلاة والسلام وفعله سنة وتركه سنة عليه الصلاة والسلام، وهكذا الجمعة ما كان يرفع إذا سلم من الجمعة، ولا في خطبته إذا خطب الجمعة ولا في العيد، ما كان يرفع، لكن إذا استسقى في الخطبة رفع يديه، كان: إذا استسقى في خطبة الجمعة أو في صلاة العيد إذا استسقى رفع يديه يطلب الغيث هذا فعله النبي ﷺ.
ورفع اليدين من أسباب الإجابة في المواضع التي لم يتركها النبي ﷺ في المواضع التي رفع فيها ﷺ أو لم يأت عنه فيها ترك الرفع، أما المواضع التي ترك فيها الرفع في الصلوات الخمس بعد الصلوات الخمس أو في الجمعة أو صلاة العيد هذه لا يرفع فيها، لأنه ما رفع فيها ﷺ لم يحفظ أنه رفع يديه في واحدة من الصلوات الخمس ولا بعد فراغه من الجمعة ولا بعد فراغه من صلاة العيد والسنة في التأسي به عليه الصلاة والسلام. نعم.
أما بعد النفل فلا أحفظ بعد النفل شيئاً، ما أعلم أنه بعد النفل كان يرفع يديه، يعني: إذا رفع الإنسان بعض الأحيان لأن الرفع من أسباب الإجابة وهكذا في الدعوات الأخرى إذا رفع هذا من أسباب الإجابة، لكن لا يرفع بعد الصلوات الخمس لأن النبي ما كان يرفع بعدها عليه الصلاة والسلام وفعله سنة وتركه سنة عليه الصلاة والسلام، وهكذا الجمعة ما كان يرفع إذا سلم من الجمعة، ولا في خطبته إذا خطب الجمعة ولا في العيد، ما كان يرفع، لكن إذا استسقى في الخطبة رفع يديه، كان: إذا استسقى في خطبة الجمعة أو في صلاة العيد إذا استسقى رفع يديه يطلب الغيث هذا فعله النبي ﷺ.
ورفع اليدين من أسباب الإجابة في المواضع التي لم يتركها النبي ﷺ في المواضع التي رفع فيها ﷺ أو لم يأت عنه فيها ترك الرفع، أما المواضع التي ترك فيها الرفع في الصلوات الخمس بعد الصلوات الخمس أو في الجمعة أو صلاة العيد هذه لا يرفع فيها، لأنه ما رفع فيها ﷺ لم يحفظ أنه رفع يديه في واحدة من الصلوات الخمس ولا بعد فراغه من الجمعة ولا بعد فراغه من صلاة العيد والسنة في التأسي به عليه الصلاة والسلام. نعم.