الجواب: لا حرج في القراءة في أعمالك أعمال البيت، من طبخ أو غيره لا حرج، وكذلك لو قرأتي وأنت في حال الحيض أو النفاس الصواب لا حرج في ذلك عن ظهر قلب، لأن الحيض والنفاس ليس مثل الجنابة، الجنابة مدتها قصيرة يغتسل ويقرأ وهكذا المرأة تغتسل وتقرأ، لكن مدة الحيض تطول مدة النفاس تطول، والصواب أنه لا حرج في القراءة عن ظهر قلب وإذا احتاجت إلى مس المصحف من وراء حائل لمعرفة أخطائها وأغلاطها فلا بأس، أما سماع الأشرطة فلا حرج فيه بالكلية عند جميع أهل العلم، .......لا حرج في سماع الأشرطة أو سماع من يقرأ في إذاعة القرآن أو في المجلس يقرأ والحائض تستمع والنفساء تستمع والجنب يستمع هذا لا حرج فيه حتى الجنب يستمع لأنه ممنوع أن يقرأ هو أما كون الجنب يستمع لا حرج في ذلك والحائض تستمع لا حرج في ذلك والنفساء كذلك، فالأمر واسع في هذا والحمد لله. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
المقدم: جزاكم الله خيراً.