الجواب: نعم، وصيتي للآباء ولجميع الأولياء من إخوة وبني إخوة وأعمام نوصي الجميع بأن يتقوا الله في مولياتهم من البنات والأخوات وبنات الأخ وبنات العم، نوصي الجميع بأن يتقوا الله فيهن وأن يحرصوا على تزويجهن متى جاء الخاطب الكفء، ولو كانت غير متعلمة تتعلم عند زوجها ما دامت أهلاً للزواج وتتحمل الزواج بنت خمسة عشر بنت ستة عشر بنت سبعة عشر فأكثر، تتحمل الزواج تقوى على الزواج، فالواجب أن يجاب الخاطب بمشورتها ورضاها، تستشار وإذا سكتت وهي بكر كفى ذلك، النبي عليه السلام قال: إذنها سكوتها.
أما إن كانت ثيبا -يعني: قد تزوجت- فلابد من الإذن، اللفظ تقول: نعم لا بأس.
والواجب على الولي أن يتقي الله وأن يحرص على تزويج الفتاة فإن جلوسها بدون زوج فيه خطر عليها، فلا يجوز التساهل في هذا الأمر، والواجب على الآباء أيضاً الحرص على تزويج الأبناء إذا قدروا على ذلك، لأن جلوس الولد بغير زواج فيه خطر عظيم، فالواجب على الأب أن يزوجه وأن يجتهد في تزويجه ولو تساهل الولد يلزمه بالزواج يجاهده حتى يتزوج حتى يسلم من الفتنة لأن الزواج من رحمة الله وبفضله من أسباب السلامة، يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج -يعني: المئونة- فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء فأمر ﷺ الشباب بالزواج وقال: إنه أغض للبصر وأحصن للفرج، وهذا يعم الفتاة والذكر، يعم الشباب من الذكور والإناث.
فالواجب على الآباء وغيرهم أن يعتنوا بتزويج بنيهم وإخوتهم إذا تأهلوا للزواج وقدروا على تزويجهم من أموالهم أو من أموال المزوجين، بحيث لا يتساهلون بهذا، إن كان ابنه غنياً جاهده حتى يتزوج، وإن كان فقيراً زوَّجه من ماله إذا كان الولي غنياً، وهكذا البنت إذا خطبها الكفء زوجها وإذا تيسر يخطب لها هو يلتمس، هذا طيب كونه يلتمس هو من الشباب الطيبين يقول: يا فلان! أنا عندي بنت أحب أن أزوجك إياها، أو عندي أخت فإذا وافق الحمد لله، عمر وهو أفضل الخلق بعد النبي ﷺ وبعد الصديق عمر أفضل الخلق بعد نبي الله بعد الأنبياء وبعد الصديق خطب لبنته حفصة لما خرجت من عدة زوجها الذي مات عنها عرضها على عثمان وعرضها على الصديق لفضلهما، فـعثمان اعتذر والصديق سكت لأنه علم أن النبي ﷺ له رغبة فيها، فتزوجها النبي ﷺ، وهي حفصة ، فكون الإنسان يخطب لابنته أو لأخته ليس فيه نقص بل هو مشكور ومأجور إذا التمس لها الزوج الصالح، فإذا جاء الزوج الصالح وخطب فالواجب البدار إلى إجابته ولا يؤخر ذلك، لأن البنت كذا أو لأنه فقير أو وظيفته ما هي بكبيرة لا، الرزق عند الله الرزق عند الله، جاء في الحديث عن النبي ﷺ أنه قال: إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير.
ولا سيما في عصرنا هذا عصر الفتن وعصر الانحراف، فالواجب الحذر من التساهل والواجب البدار بتزويج البنين والبنات إذا خطب البنات الأكفاء وتيسر الكفء ولو أن تخطب أنت لها، ولو أن تلتمس لها أنت، وهكذا بنوك وإخوتك وبنو أخيك تحرص على تزويجهم بالكلام والمشورة والنصيحة، وبالمال إذا كانوا فقراء حسب طاقتك، يقول النبي ﷺ: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته متفق على صحته.
حديث عظيم يقول ﷺ: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته فإذا كنت في حاجة أخيك في الزواج أو أختك أو بنتك فأنت على خير عظيم، أو أخيك أو ابن أخيك، ويقول جل وعلا: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى [المائدة:2] فالتعاون على الزواج من التعاون على البر والتقوى، نسأل الله للجميع التوفيق والهداية.
المقدم: اللهم آمين جزاكم الله خير.
أما إن كانت ثيبا -يعني: قد تزوجت- فلابد من الإذن، اللفظ تقول: نعم لا بأس.
والواجب على الولي أن يتقي الله وأن يحرص على تزويج الفتاة فإن جلوسها بدون زوج فيه خطر عليها، فلا يجوز التساهل في هذا الأمر، والواجب على الآباء أيضاً الحرص على تزويج الأبناء إذا قدروا على ذلك، لأن جلوس الولد بغير زواج فيه خطر عظيم، فالواجب على الأب أن يزوجه وأن يجتهد في تزويجه ولو تساهل الولد يلزمه بالزواج يجاهده حتى يتزوج حتى يسلم من الفتنة لأن الزواج من رحمة الله وبفضله من أسباب السلامة، يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج -يعني: المئونة- فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء فأمر ﷺ الشباب بالزواج وقال: إنه أغض للبصر وأحصن للفرج، وهذا يعم الفتاة والذكر، يعم الشباب من الذكور والإناث.
فالواجب على الآباء وغيرهم أن يعتنوا بتزويج بنيهم وإخوتهم إذا تأهلوا للزواج وقدروا على تزويجهم من أموالهم أو من أموال المزوجين، بحيث لا يتساهلون بهذا، إن كان ابنه غنياً جاهده حتى يتزوج، وإن كان فقيراً زوَّجه من ماله إذا كان الولي غنياً، وهكذا البنت إذا خطبها الكفء زوجها وإذا تيسر يخطب لها هو يلتمس، هذا طيب كونه يلتمس هو من الشباب الطيبين يقول: يا فلان! أنا عندي بنت أحب أن أزوجك إياها، أو عندي أخت فإذا وافق الحمد لله، عمر وهو أفضل الخلق بعد النبي ﷺ وبعد الصديق عمر أفضل الخلق بعد نبي الله بعد الأنبياء وبعد الصديق خطب لبنته حفصة لما خرجت من عدة زوجها الذي مات عنها عرضها على عثمان وعرضها على الصديق لفضلهما، فـعثمان اعتذر والصديق سكت لأنه علم أن النبي ﷺ له رغبة فيها، فتزوجها النبي ﷺ، وهي حفصة ، فكون الإنسان يخطب لابنته أو لأخته ليس فيه نقص بل هو مشكور ومأجور إذا التمس لها الزوج الصالح، فإذا جاء الزوج الصالح وخطب فالواجب البدار إلى إجابته ولا يؤخر ذلك، لأن البنت كذا أو لأنه فقير أو وظيفته ما هي بكبيرة لا، الرزق عند الله الرزق عند الله، جاء في الحديث عن النبي ﷺ أنه قال: إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير.
ولا سيما في عصرنا هذا عصر الفتن وعصر الانحراف، فالواجب الحذر من التساهل والواجب البدار بتزويج البنين والبنات إذا خطب البنات الأكفاء وتيسر الكفء ولو أن تخطب أنت لها، ولو أن تلتمس لها أنت، وهكذا بنوك وإخوتك وبنو أخيك تحرص على تزويجهم بالكلام والمشورة والنصيحة، وبالمال إذا كانوا فقراء حسب طاقتك، يقول النبي ﷺ: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته متفق على صحته.
حديث عظيم يقول ﷺ: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته فإذا كنت في حاجة أخيك في الزواج أو أختك أو بنتك فأنت على خير عظيم، أو أخيك أو ابن أخيك، ويقول جل وعلا: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى [المائدة:2] فالتعاون على الزواج من التعاون على البر والتقوى، نسأل الله للجميع التوفيق والهداية.
المقدم: اللهم آمين جزاكم الله خير.