الجواب: نعم، قراءة العلم كلها فيها أجر، تعلم العلم وطلب العلم من طريق القرآن من طريق السنة فيها أجر عظيم، فالعلم يؤخذ من الكتاب ويؤخذ من السنة، يقول النبي ﷺ: خيركم من تعلم القرآن وعلمه، وجاء في قراءة القرآن أحاديث كثيرة، منها قوله ﷺ: اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة رواه مسلم ، وقال ذات يوم عليه الصلاة والسلام: أيحب أحدكم أنن يذهب إلى بطحان -وادٍ في المدينة يقال له: بطحان- فيأتي بناقتين عظيمتين في غير إثم ولا قطيعة رحم؟ فقالوا: كلنا يحب ذلك يا رسولل الله! قال: لأن يذهب أحدكم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله خير له من ناقتين عظيمتين وثلاث خير من ثلاث، ومن أربع ومن أعدادهن من الإبل أو كما قال عليه الصلاة والسلام، فهذا يدل على فضل تعلم القرآن وقراءة القرآن، حديث ابن مسعود: من قرأ حرفًا من القرآن فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها، هكذا السنة إذا تعلمها المؤمن، قرأ الأحاديث ودرسها يكون له أجر عظيم لأن هذا من تعلم العلم، يقول النبي ﷺ: من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة، فهذا يدل على أن دراسة العلم وحفظ الأحاديث والمذاكرة فيها من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار، هكذا قوله ﷺ: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين متفق عليه، فالتفقه في الدين يكون من طريق الكتاب ويكون من طريق السنة، فالتفقه في السنة من الدلائل على أن الله أراد بالعبد خيراً، كما أن التفقه في القرآن دليل على ذلك، والأدلة في هذا كثيرة والحمد لله. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
المقدم: بارك الله فيكم.