الجواب: إذا كان الذي يصلي رجل فالواجب أن يستر ما بين السرة والركبة، وأن يكون عليه سراويل ساترة، أو قميص ساتر، وإذا كان ثوبه خفيف يبين معه الفخذ -لحمة الفخذ- يعرف سوداء أو حمراء، فهذا اللباس لا يستر ولا يجزي، ولا تصح الصلاة معه، كأنه مكشوف.
أما إذا كان اللباس يستر الفخذين والعورة ولكنه خفيف وهو يستر فلا يضر، أو كان عليه سراويل وافية تستر ما بين السرة والركبة فلا يضر، أو إزار ساتر.
أما المرأة فيجب أن تستر بدنها كله في الصلاة، يجب أن تكون ملابسها ساترة، صفيقة، لا يرى بدنها؛ وإنما تكشف وجهها فقط في الصلاة، وإن كشفت الكفين فلا بأس؛ لكن الأفضل ستر الكفين أيضًا، ولا يجوز لها أن تصلي في أثواب خفيفة يرى منها لحمها ويعرف هل هو أحمر أو أسود، هذا حكمه حكم العارية، ما تصح صلاتها. نعم.
حكم الصلاة بالثوب الشفاف
السؤال: وهذه رسالة وردتنا من السائل شرف الدين عبدالله السياني من أبناء الجمهورية العربية اليمنية، يقول في رسالته: هناك بعض الناس يصلون في ثوبٍ خفيف جدًا وبدون سراويل طويل؛ وإنما سروال صغير جدًا، فهل صلاتهم صحيحة وبماذا ننصحهم؟