الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين.
أما بعد: فلا ريب أن الزنا من أقبح الكبائر ومن أعظم السيئات، فالواجب عليك أيها السائل التوبة إلى الله من ذلك، وجهاد النفس حتى لا تقع في هذه الفاحشة العظيمة، والله يقول سبحانه: وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا [الإسراء:32] ويقول سبحانه: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا [الفرقان:70].
فعليك أيها السائل! بالتوبة إلى الله، والبدار بذلك، وجهاد النفس جهاداً كبيراً، حتى تسلم من هذه البلية العظيمة، والمصيبة الكبيرة، والكبيرة الخطيرة، وعليك كفارة اليمين عن حلفك بالقرآن أنك لا تزني، وهي كفارة واحدة، إذا كانت اليمين واحدة كررتها تقول: بالقرآن لا أزني، بالقرآن لا أزني، بالقرآن لا أزني، ولو مرات كثيرة كفارة واحدة، وهكذا لو قال الإنسان: والله لا أكلم فلان، والله لا أكلم فلان، والله لا أكلم فلانة، فإنه عليه كفارة واحدة، إذا كانت اليمين مكررة على شيء واحد، فإن كفارتها واحدة، وهكذا لو قلت: والله لا أزور فلاناً، والله لا أزور فلاناً، والله لا أزور فلاناً، فإنها كفارة واحدة إذا زرته إذا كنت نافي والله لا أزور وزرته كفارة واحدة.
ولا تكفي الكفارة عن التوبة، لا بد من الكفارة عن يمينك، ولابد من التوبة من الزنا، التوبة الصادقة، ومعناها الندم على الماضي من الفواحش، والإقلاع من ذلك، وعدم العود إلى هذا الأمر، والعزم الصادق على ذلك، هذه هي التوبة، تشمل أموراً ثلاثة:
الأمر الأول: الإقلاع من المعصية والحذر منها تعظيماً لله وخوفاً منه سبحانه وتعالى.
الأمر الثاني: الندم على الماضي الندم الصادق، والحزن على ما مضى من عملك السيئ.
والأمر الثالث: العزيمة الصادقة أن لا تعود في ذلك.
ومن تاب تاب الله عليه، أما الكفارة فلا تكفي. احذر يا عبد الله! أن يهجم عليك الأجل وأنت على هذه الحالة السيئة، فإن الزنا شره عظيم وعاقبته وخيمة، أما الزوجة فإذا كان لا تناسبك ولا تحبها فالحمد لله لك فرج طلقها والتمس غيرها امرأة مناسبة لعل الله يغنيك بها عن الفاحشة، الله جعل الطلاق رحمة لعباده عند الحاجة إليه، فطلقها طلقة واحدة والتمس غيرها وأبشر بالخير إذا صدقت، وأردت الخير أبشر بالخير : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:2-4] هذا كلام ربنا عز وجل وهو الصادق سبحانه، فاتق الله وراقب الله واحذر غضبه، واحذر أن تلقى ربك وأنت على هذه الفاحشة، نسأل الله لنا ولك الهداية والتوبة النصوح. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
أما بعد: فلا ريب أن الزنا من أقبح الكبائر ومن أعظم السيئات، فالواجب عليك أيها السائل التوبة إلى الله من ذلك، وجهاد النفس حتى لا تقع في هذه الفاحشة العظيمة، والله يقول سبحانه: وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا [الإسراء:32] ويقول سبحانه: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا [الفرقان:70].
فعليك أيها السائل! بالتوبة إلى الله، والبدار بذلك، وجهاد النفس جهاداً كبيراً، حتى تسلم من هذه البلية العظيمة، والمصيبة الكبيرة، والكبيرة الخطيرة، وعليك كفارة اليمين عن حلفك بالقرآن أنك لا تزني، وهي كفارة واحدة، إذا كانت اليمين واحدة كررتها تقول: بالقرآن لا أزني، بالقرآن لا أزني، بالقرآن لا أزني، ولو مرات كثيرة كفارة واحدة، وهكذا لو قال الإنسان: والله لا أكلم فلان، والله لا أكلم فلان، والله لا أكلم فلانة، فإنه عليه كفارة واحدة، إذا كانت اليمين مكررة على شيء واحد، فإن كفارتها واحدة، وهكذا لو قلت: والله لا أزور فلاناً، والله لا أزور فلاناً، والله لا أزور فلاناً، فإنها كفارة واحدة إذا زرته إذا كنت نافي والله لا أزور وزرته كفارة واحدة.
ولا تكفي الكفارة عن التوبة، لا بد من الكفارة عن يمينك، ولابد من التوبة من الزنا، التوبة الصادقة، ومعناها الندم على الماضي من الفواحش، والإقلاع من ذلك، وعدم العود إلى هذا الأمر، والعزم الصادق على ذلك، هذه هي التوبة، تشمل أموراً ثلاثة:
الأمر الأول: الإقلاع من المعصية والحذر منها تعظيماً لله وخوفاً منه سبحانه وتعالى.
الأمر الثاني: الندم على الماضي الندم الصادق، والحزن على ما مضى من عملك السيئ.
والأمر الثالث: العزيمة الصادقة أن لا تعود في ذلك.
ومن تاب تاب الله عليه، أما الكفارة فلا تكفي. احذر يا عبد الله! أن يهجم عليك الأجل وأنت على هذه الحالة السيئة، فإن الزنا شره عظيم وعاقبته وخيمة، أما الزوجة فإذا كان لا تناسبك ولا تحبها فالحمد لله لك فرج طلقها والتمس غيرها امرأة مناسبة لعل الله يغنيك بها عن الفاحشة، الله جعل الطلاق رحمة لعباده عند الحاجة إليه، فطلقها طلقة واحدة والتمس غيرها وأبشر بالخير إذا صدقت، وأردت الخير أبشر بالخير : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:2-4] هذا كلام ربنا عز وجل وهو الصادق سبحانه، فاتق الله وراقب الله واحذر غضبه، واحذر أن تلقى ربك وأنت على هذه الفاحشة، نسأل الله لنا ولك الهداية والتوبة النصوح. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.