الجواب: هذه العادة عادة سيئة، يجب تركها، ولا يجوز أن يجلس الرجل مع امرأة غير محرم له، كبنت عمه، أو بنت خاله، أو بنت خالته، بل يجب أن يكون النساء على حدة في مائدة أخرى، وأن يكون الرجال على حدة، أما الجلوس مع زوجته مع أمه مع خالته مع عمته مع أخته لا بأس، لكن نساء لسن محارم له ليس له الجلوس معهن، على المائدة الواحدة، بل يجلسن في مائدة أخرى ولا يجوز هذا الاختلاط الذي يفضي إلى ملاصقة المرأة لغير محرمها، أو رؤيته لها وما يتبع ذلك، فالمرأة عورة كلها فليس لها أن تجلس مع غير محرمها، فإنه يرى أكلها، يرى وجهها، يرى يدها، يرى شيئاً آخر.
فالمقصود أن هذا منكر يجب التخلص منه، وكل عادة سيئة يجب تركها، والعادات تحكم بالشريعة، ولا يجوز أن تقدم على الشريعة، الواجب أن تعرض العادات على الشريعة، فما وافق الشريعة قبل وبقي، وما خالف الشريعة وجب تركه من جميع العادات، نسأل الله للجميع الهداية. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
فالمقصود أن هذا منكر يجب التخلص منه، وكل عادة سيئة يجب تركها، والعادات تحكم بالشريعة، ولا يجوز أن تقدم على الشريعة، الواجب أن تعرض العادات على الشريعة، فما وافق الشريعة قبل وبقي، وما خالف الشريعة وجب تركه من جميع العادات، نسأل الله للجميع الهداية. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.