الجواب: المقصود بالآيات التي في العلم أو الأحاديث التي في العلم كلها عند أهل العلم كتب الشريعة؛ علوم الكتاب والسنة هي التي فيها الفضل العظيم والخير الكثير، وأما ما يتعلق بعلوم الطب والهندسة والاختراع والجيولوجيا وأشباه ذلك علوم لها أهلها وعلى حسب مقاصدهم تكون حكمهم؛ فمن تعلم الهندسة أو الطب لينفع المسلمين وأن يغنيهم عن أعدائهم فهذا مأجور على حسب نيته، وهكذا من تعلم اختراع شيء من آلات الحرب لينفع المسلمين أو تعلم الجيولوجيا أو شبه ذلك لينفع المسلمين قصده نفع المسلمين فهذا له أجره، ولا يكون حكمه حكم علماء الشريعة لكن يكون له أجر على نيته، أما من تعلمه للدنيا ومقاصد الدنيا؛ ليأكل يتوظف يعيش فهذا مباح لا له ولا عليه، لأنه مأمور بالكسب مأمور بطلب الرزق لكن ما يكون كمن تعلمها ليأكل الحلال ويستغني عن الحاجة إلى الناس أو ينفع المسلمين ليغنيهم عن أعدائهم هذه النية تختلف، فمن تعلمها لنفع المسلمين فله أجر ومن تعلمها ليستغني بها عن الحرام ويكسب الحلال فله أجر، ومن تعلمها لا لقصد إلا لمجرد ليعيش ويأكل ويشرب ما همه حلال ولا غيره ولا همه نفع المسلمين ولا غيرهم وإنما تعلمها لمصالحه الدنيوية فقط الدنيوية فقط فهذا ...... أنه مباح فقط. نعم.
علماء الشريعة هم المعنيون بكلام الله ورسوله
السؤال: الرسالة التالية وصلت من المستمع عبدالله سلام العمراني من المنطقة الشمالية لمدينة البدع يقول الأخ عبدالله في رسالته:
هل يقصد بقول الله تعالى: هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ [الزمر:9] وقوله ﷺ: العلماء ورثة الأنبياء علماء الطب أو الكيمياء أو غيرهم أم يقصد فقط علماء الشريعة أفيدونا حفظكم الله ورعاكم؟