الجواب: لا بأس، لا بأس أن تكلم الرجال من وراء حجاب وهي متغشية ومتحجبة، ولا بأس أن تكلم من طريق الهاتف من طريق التلفون تكلم من يكلمها، يسألها عن حاجة أو يسألها عن زوجها، أو عن حاجة من الحاجات تجيبه بالصوت المتوسط الذي ليس فيه خضوع وليس فيه نزغ وشدة، ولكن بين ذلك.
مثل ما قال جل وعلا: فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا [الأحزاب:32] يعني: وسط، ليس فيه خضوع وليس فيه سوء أدب وشدة. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
حكم سؤال المرأة من وراء حجاب
السؤال: أختنا أيضًا تسأل عن من يسألها من وراء حجاب؟