الجواب: المريض شرع الله له الإفطار، قال تعالى: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185] فإذا ثبت بقول الطبيب الثقة أو الطبيبين أن هذا المرض الداخلي يضرها إذا صامت فلا بأس بالإفطار، تعتمد قول الطبيب الثقة، وإذا احتاطت بطبيبين يكون أكمل وأطيب، فإذا قررا أن الصوم يضرها بالنسبة إلى القرحة أو مرض آخر فإنها تفطر هذا هو الأفضل لها، ثم تقضي بعد ذلك قضاء لا يضرها. نعم.
حكم إفطار رمضان لمن أصيب بالقرحة
السؤال: الرسالة التالية رسالة وصلت إلى البرنامج من العراق الموصل وباعثتها إحدى الأخوات من هناك، تقول نهلة قاسم أحمد، الرسالة مطولة في الواقع سماحة الشيخ، ملخصها أن والدتها مصابة بقرحة المعدة ونصحها الطبيب بعدم الصيام إلا بعد سنتين أو ثلاث سنوات، ثم بعد ذلك تبدأ تصوم من كل أسبوع يومين فقط وهكذا حتى تتحسن حالتها، وتسأل عن الحكم سماحة الشيخ؟