الجواب: هذا الحديث لم أقف على إسناده وسأراجعه إن شاء الله ونتكلم عليه في حلقة أخرى، أما الغلول: فهو الأخذ من الغنيمة قبل قسمها من طريق الخفية والسر، وهكذا الأخذ من الأمانات كالوكيل على بيت المال أو على أمانة أيتام أو ما أشبه ذلك يأخذ منها بغير حق يسمى غلولاً، والوعيد فيه شديد، يقول الله : وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ [آل عمران:161].
فالغلول من المحرمات ومن الكبائر يجب الحذر منه.
وأما الدين فشأنه خطير، وقد سئل النبي ﷺ سأله بعض المجاهدين: قال: يا رسول الله! أرأيت إن قتلت أأدخل الجنة؟ قال: نعم إن قتلت صابراً محتسباً مقبلاً غير مدبر، ثم قال: ماذا قلت؟ قال: قلت: يا رسول الله! أريت إن قتلت في سبيل الله أأدخل الجنة؟ قال: نعم، إن قتلت صابراً محتسباً مقبلاً غير مدبر دخلت الجنة إلا الدين، فإن جبرائيل أخبرني بهذا آنفاً.
فهذا يدل على أن الدين لا يسقط ولو دخل صاحب العمل الجنة فالشهداء موعود بالجنة والكرامة وهكذا كل مؤمن مات على الإيمان والهدى موعود بالجنة والكرامة، كما قال الله سبحانه في سورة التوبة: وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ [التوبة:72] فكل مؤمن وكل تقي موعود بالجنة لكن هذا الوعد لا يسقط الدين، فالدين الذي للناس يبقى لهم ولا بد أن يعوضوا عنه، والمؤمن إذا أخذ الدين بنية الوفاء أوفى الله عنه سبحانه وتعالى، كما قال النبي ﷺ من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله رواه البخاري في الصحيح.
فأنت يا عبد الله! متى أخذت الدين قرضاً أو ثمن مبيع أو نحوهما وأنت تقصد الوفاء وتحرص على الوفاء، فالله يوفي عنك، فإذا مت ولم توف من غير تقصير وأنت قد نويت الوفاء وحرصت عليه فالله يوفي عنك جل وعلا، وهو الحق لا يضيع بل صاحب الدين يعطى حقه والله يرضيه عنك سبحانه وتعالى إذا كنت أردت الوفاء ولكنك عجزت عنه.
أما الكبر فأمره خطير شره عظيم، يقول النبي ﷺ: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة خردل من كبر.
فالتكبر من كبائر الذنوب، والله يقول في النار: )فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ( [الزمر:72] فالنار أعدها الله للمتكبرين عن طاعة الله وعن دينه.
فالوصية لكل مؤمن ولكل مؤمنة هو الحذر من التكبر، قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل قال له رجل: «يا رسول الله! الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسنة أفهذا من الكبر؟ قال: لا، إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس» هذا الكبر بينه النبي صلى الله عليه وسلم: (الكبر بطر الحق) يعني: رد الحق ودفعه إذا خالف الهوى، (وغمط الناس) يعني: احتقار الناس.
فالمتكبر: هو الذي يرد الحق إذا خالف هواه ويحقر الناس ويغمطهم ولا يبالي بهم، هذا هو المتكبر، وهو موعود بالنار نعوذ بالله من ذلك.
فالواجب الحذر وعلى المؤمن أن يتواضع لله وعلى المؤمنة أن تتواضع لله وأن يحذر كل منهما من الكبر، وهو رد الحق واحتقار الناس، نسأل الله السلامة. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.
فالغلول من المحرمات ومن الكبائر يجب الحذر منه.
وأما الدين فشأنه خطير، وقد سئل النبي ﷺ سأله بعض المجاهدين: قال: يا رسول الله! أرأيت إن قتلت أأدخل الجنة؟ قال: نعم إن قتلت صابراً محتسباً مقبلاً غير مدبر، ثم قال: ماذا قلت؟ قال: قلت: يا رسول الله! أريت إن قتلت في سبيل الله أأدخل الجنة؟ قال: نعم، إن قتلت صابراً محتسباً مقبلاً غير مدبر دخلت الجنة إلا الدين، فإن جبرائيل أخبرني بهذا آنفاً.
فهذا يدل على أن الدين لا يسقط ولو دخل صاحب العمل الجنة فالشهداء موعود بالجنة والكرامة وهكذا كل مؤمن مات على الإيمان والهدى موعود بالجنة والكرامة، كما قال الله سبحانه في سورة التوبة: وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ [التوبة:72] فكل مؤمن وكل تقي موعود بالجنة لكن هذا الوعد لا يسقط الدين، فالدين الذي للناس يبقى لهم ولا بد أن يعوضوا عنه، والمؤمن إذا أخذ الدين بنية الوفاء أوفى الله عنه سبحانه وتعالى، كما قال النبي ﷺ من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله رواه البخاري في الصحيح.
فأنت يا عبد الله! متى أخذت الدين قرضاً أو ثمن مبيع أو نحوهما وأنت تقصد الوفاء وتحرص على الوفاء، فالله يوفي عنك، فإذا مت ولم توف من غير تقصير وأنت قد نويت الوفاء وحرصت عليه فالله يوفي عنك جل وعلا، وهو الحق لا يضيع بل صاحب الدين يعطى حقه والله يرضيه عنك سبحانه وتعالى إذا كنت أردت الوفاء ولكنك عجزت عنه.
أما الكبر فأمره خطير شره عظيم، يقول النبي ﷺ: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة خردل من كبر.
فالتكبر من كبائر الذنوب، والله يقول في النار: )فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ( [الزمر:72] فالنار أعدها الله للمتكبرين عن طاعة الله وعن دينه.
فالوصية لكل مؤمن ولكل مؤمنة هو الحذر من التكبر، قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل قال له رجل: «يا رسول الله! الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسنة أفهذا من الكبر؟ قال: لا، إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس» هذا الكبر بينه النبي صلى الله عليه وسلم: (الكبر بطر الحق) يعني: رد الحق ودفعه إذا خالف الهوى، (وغمط الناس) يعني: احتقار الناس.
فالمتكبر: هو الذي يرد الحق إذا خالف هواه ويحقر الناس ويغمطهم ولا يبالي بهم، هذا هو المتكبر، وهو موعود بالنار نعوذ بالله من ذلك.
فالواجب الحذر وعلى المؤمن أن يتواضع لله وعلى المؤمنة أن تتواضع لله وأن يحذر كل منهما من الكبر، وهو رد الحق واحتقار الناس، نسأل الله السلامة. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.