الجواب: هذا مثلما تقدم إن كان المرض يضرهم ولا يستطيعون معه الصوم بل يشق عليهم الصوم بزيادة المرض عليهم والتعب عليهم تعبًا كثيرًا واضحًا أو يسبب عدم برئه فلهم الفطر، أما إن كان عاديًا المرض معهم سواء صاموا أم لم يصوموا، هو معهم لا يتغير عليهم ولا يضرهم فالواجب عليهم الصوم؛ لأنه مرض عادي لا يضرهم معه الصوم فأشبه حال الهزالى وكبير السن الذي لا يضره الصوم. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم. ماذا لو احتاجوا تعاطي نوعاً من الأدوية ربما يكون الإبر أو ما أشبه؟
الشيخ: أما الأكل فلا، حبوب أو شراب يفطر الصائم، أما الإبر في العضل أو في العروق يحصل بها تخفيف الربو أو ما أشبه ذلك فلا حرج في ذلك إن شاء الله؛ لأن هذه الإبر فيما نعتقد وفيما نفتي به بعد البحث لا تعتبر أكلًا ولا شربًا وإنما هي علاج ودواء. نعم.
المقدم: هل هناك فرق بين الإبر التي تؤخذ عن طريق الوريد أو الإبر التي تؤخذ عن طريق آخر؟
الشيخ: الصواب لا فرق في ذلك، الصواب لا فرق وإن كانت إبر الوريد أبلغ لكن لا فرق في عدم الإفطار، أما الإبر التي تؤخذ للتغذية بدل الأكل والشرب يغذونه بها فهذه قامت مقام الطعام والشراب فهي إبر تغذية فتفطر، من تعاطها أفطر بها. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم. ماذا لو احتاجوا تعاطي نوعاً من الأدوية ربما يكون الإبر أو ما أشبه؟
الشيخ: أما الأكل فلا، حبوب أو شراب يفطر الصائم، أما الإبر في العضل أو في العروق يحصل بها تخفيف الربو أو ما أشبه ذلك فلا حرج في ذلك إن شاء الله؛ لأن هذه الإبر فيما نعتقد وفيما نفتي به بعد البحث لا تعتبر أكلًا ولا شربًا وإنما هي علاج ودواء. نعم.
المقدم: هل هناك فرق بين الإبر التي تؤخذ عن طريق الوريد أو الإبر التي تؤخذ عن طريق آخر؟
الشيخ: الصواب لا فرق في ذلك، الصواب لا فرق وإن كانت إبر الوريد أبلغ لكن لا فرق في عدم الإفطار، أما الإبر التي تؤخذ للتغذية بدل الأكل والشرب يغذونه بها فهذه قامت مقام الطعام والشراب فهي إبر تغذية فتفطر، من تعاطها أفطر بها. نعم.