الجواب: الأضحية سنة، فعلها المصطفى ﷺ، كان يضحي كل سنة بكبشين أملحين، يذبح أحدهما عن محمد وآل محمد، ويذبح الثاني عمن وحد الله من أمته عليه الصلاة والسلام.
كانت هذه عادته كل سنة، يضحي بذبيحتين، كبشين أملحين من الغنم، فهي سنة مؤكدة مع الاستطاعة، يضحي الإنسان بواحدة عنه وعن أهل بيته عنه وعن زوجته وأبويه ونحو ذلك يعني: عنه وعن أهل بيته وإن كثروا، وليست واجبة، بل هي سنة مؤكدة مع الاستطاعة، واحدة واحدة عنه وعن أهل بيته وإن ضحى بأكثر فلا بأس، وإن كان عاجزاً فلا شيء عليه، إنما هي سنة مؤكدة مع القدرة. نعم.
المقدم: ويقول: كيفية الأضحية من الإبل؟
الشيخ: والإبل يضحى بها أيضاً عن سبعة، والبقرة كذلك، إذا ذبح ناقة أو بعيراً عن سبعة من المسلمين، أو بقرة كذلك عن سبعة من المسلمين فلا بأس، كان المسلمون يضحون بالبدنة والبقرة عن السبعة وهكذا في الهدي في الحج، تذبح البدنة عن سبعة في الهدي والبقرة كذلك عن سبعة، يجتمعون في ذلك ويذبحونها عن أنفسهم في الحج عن الهدي أو في الضحية في بلادهم، ويأكلون ويطعمون، يأكلون منها ويطعمون أصدقاءهم وأقاربهم والفقراء، هذا سنة، المؤمن يأكل من هديته ومن أضحيته، ويطعم ويهدي إلى أصدقائه وأقاربه وجيرانه هذا هو السنة. نعم.
كانت هذه عادته كل سنة، يضحي بذبيحتين، كبشين أملحين من الغنم، فهي سنة مؤكدة مع الاستطاعة، يضحي الإنسان بواحدة عنه وعن أهل بيته عنه وعن زوجته وأبويه ونحو ذلك يعني: عنه وعن أهل بيته وإن كثروا، وليست واجبة، بل هي سنة مؤكدة مع الاستطاعة، واحدة واحدة عنه وعن أهل بيته وإن ضحى بأكثر فلا بأس، وإن كان عاجزاً فلا شيء عليه، إنما هي سنة مؤكدة مع القدرة. نعم.
المقدم: ويقول: كيفية الأضحية من الإبل؟
الشيخ: والإبل يضحى بها أيضاً عن سبعة، والبقرة كذلك، إذا ذبح ناقة أو بعيراً عن سبعة من المسلمين، أو بقرة كذلك عن سبعة من المسلمين فلا بأس، كان المسلمون يضحون بالبدنة والبقرة عن السبعة وهكذا في الهدي في الحج، تذبح البدنة عن سبعة في الهدي والبقرة كذلك عن سبعة، يجتمعون في ذلك ويذبحونها عن أنفسهم في الحج عن الهدي أو في الضحية في بلادهم، ويأكلون ويطعمون، يأكلون منها ويطعمون أصدقاءهم وأقاربهم والفقراء، هذا سنة، المؤمن يأكل من هديته ومن أضحيته، ويطعم ويهدي إلى أصدقائه وأقاربه وجيرانه هذا هو السنة. نعم.