الجواب: إذا كان المقصود الضحية المشروعة في عيد الأضحى، أو الفدي الذي يلزم المتمتع أو القارن في الحج والعمرة هذا لا، لا يذبح إلا في مكة في أيام الذبح، وهي يوم العيد وأيام التشريق، تذبح الهدي هدي التمتع وهكذا الضحايا كلها تذبح في أيام العيد -عيد النحر- يوم العيد وثلاثة أيام بعده، ولا تذبح في عيد الفطر ولا في شهر ذي الحجة بعد العيد ولا قبله ولا في شهر ذي القعدة،، إنما تذبح في أيام العيد أيام عيد النحر، وهي أربعة أيام يوم النحر وهو اليوم العاشر من ذي الحجة وثلاثة أيام بعده، تذبح فيها الضحايا والهدايا الشرعية التي تجب على المتمتع والقارن أو الذي يتطوع بها المطوعون تذبح في هذه الأيام.
أما إذا كان القصد أن يتطوع بشيء ليقسمها على القرابة فلا بأس، تكون هذه صدقة، إذا أراد يذبح ناقة أو بقرة أو شاة في بلاده يوزعها بين أقاربه صدقة أو صلة هذا طيب، لكن ما تسمى هذه هدياً ولا ضحية ولا فدية، الفدية ما يجب على الإنسان في التمتع والقران هذا يذبح أيام النحر، أما إذا كان فدية عن تركه واجباً أو عن فعله محرماً فهذه تذبح في الحرم عما ترك من الواجب أو عما فعل من المحرم في نفس الحرم وتوزع بين فقراء الحرم. نعم.
المقدم: أحسنتم أثابكم الله.
شكراً سماحة الشيخ.
أما إذا كان القصد أن يتطوع بشيء ليقسمها على القرابة فلا بأس، تكون هذه صدقة، إذا أراد يذبح ناقة أو بقرة أو شاة في بلاده يوزعها بين أقاربه صدقة أو صلة هذا طيب، لكن ما تسمى هذه هدياً ولا ضحية ولا فدية، الفدية ما يجب على الإنسان في التمتع والقران هذا يذبح أيام النحر، أما إذا كان فدية عن تركه واجباً أو عن فعله محرماً فهذه تذبح في الحرم عما ترك من الواجب أو عما فعل من المحرم في نفس الحرم وتوزع بين فقراء الحرم. نعم.
المقدم: أحسنتم أثابكم الله.
شكراً سماحة الشيخ.