الجواب: المرأة كالرجل، الواجب صوم رمضان فقط على المسلمين، أما ما سوى ذلك فمستحب مثل صيام ست من شوال، مثل صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وإذا كانت في أيام البيض كان أفضل، ومثل صيام يوم الإثنين والخميس، هذه كلها عبادة، كلها عبادات وكلها نافلة، ولو صامت يومًا وأفطرت يومًا كذلك هذا أفضل الصيام فهو صيام داود عليه الصلاة والسلام للرجل والمرأة جميعًا، لكن ليس للمرأة أن تصوم وزوجها حاضر إلا بإذنه، ليس للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد ليس بمسافر إلا بإذنه، هكذا قال النبي ﷺ قال: لا تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، إلا رمضان هذا فريضة على الجميع.
أما التطوع فليس لها أن تصوم إلا بإذنه، وينبغي له أن يأذن لها إذا كان ما في مشقة عليه وإن كان في مشقة عليه منعها من ذلك والحمد لله، وعليها أن تمتنع فرضا زوجها مقدم، وحاجة زوجها مقدمة. نعم.
صيام النافلة للمرأة
السؤال: الرسالة التالية رسالة وصلت إلى البرنامج من الأخ أسعد جاسم من العراق، أخونا له مجموعة من الأسئلة من بينها سؤال يقول: حدثونا عن المرأة وصيام النافلة، ماذا يجب عليها أن تفعل؟