الجواب: أما القرآن -قراءة القرآن- فقد اختلف العلماء هل تصل الميت يعني: ثوابها إلى الميت على قولين لأهل العلم، والأرجح بالدليل أنها لا تصل لعدم الدليل؛ لأن الرسول ﷺ لم يفعلها لأموات المسلمين، كبناته اللاتي متن في حياته عليه الصلاة والسلام، ولم يفعلها الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم، فالأولى بالمؤمن أن يترك ذلك ولا يقرأ للموتى ولا للأحياء ولا يصلي لهم أيضاً صلاة ذات الحق، وهكذا التطوع بالقراءة وهكذا التطوع بالصوم كل هذا لا دليل عليه، أما الصدقة فإنها تنفع الحي والميت بإجماع المسلمين.
وهكذا الدعاء ينفع الحي والميت بإجماع المسلمين، وإنما جاء الحديث فيما يتعلق بالميت؛ لأنه محل الإشكال للميت هل يلحقه أو ما يلحقه، ولهذا جاء الحديث يقول ﷺ: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ، لما علم أن الموت تنقطع به الأعمال بين النبي ﷺ أن هذا لا ينقطع، وأما الحي فلا شك فيه أنه ينتفع بالصدقة منه ومن غيره، وينتفع بالدعاء، فالذي يدعو لوالديه وهم أحياء ينتفعون بدعائه وهكذا الصدقة عنهم وهم أحياء ينفعهم، وهكذا الحج عنهم إذا كانوا عاجزين، إذا كان الشيخ كبير، يعني الأب كبير لا يستطيع الحج أو المرأة أو الأم فإنه ينفعهم ذلك، ولهذا ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أن امرأة قالت: يا رسول الله! إن فريضة الله في الحج أدركت أبي شيخاً كبيراً لا يثبت على الراحلة أفأحج عنه؟ قال: حجي عنه، وجاءه رجل آخر فقال: يا رسول الله! إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا الضعن أفأحج عنه؟ قال: حج عن أبيك واعتمر.
فهذا يدل على أن الحج عن الميت وعن الحي العاجز لكبر سنه والمرأة العاجزة لكبر سنها ينتفع بذلك، فالصدقة والدعاء والحج عن الميت والعمرة عنه وهكذا عن العاجز كل هذا ينفعه عند جميع أهل العلم.
وأنت أيها السائل على خير إن شاء الله في إحسانك إلى والديك والصدقة عنهما والدعاء لهما ولاسيما إذا كان الولد صالحاً صار أقرب إلى إجابة الدعاء، ذكر الرسول ﷺ: (أو ولد صالح)، لأن الولد الصالح أقرب إلى أن يجاب من الولد الفاسق وإن كان الدعاء مطلوب من الجميع للوالدين لكن إذا كان الولد صالحاً صار أقرب إلى إجابة دعوته لوالديه. نعم.
وهكذا الدعاء ينفع الحي والميت بإجماع المسلمين، وإنما جاء الحديث فيما يتعلق بالميت؛ لأنه محل الإشكال للميت هل يلحقه أو ما يلحقه، ولهذا جاء الحديث يقول ﷺ: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ، لما علم أن الموت تنقطع به الأعمال بين النبي ﷺ أن هذا لا ينقطع، وأما الحي فلا شك فيه أنه ينتفع بالصدقة منه ومن غيره، وينتفع بالدعاء، فالذي يدعو لوالديه وهم أحياء ينتفعون بدعائه وهكذا الصدقة عنهم وهم أحياء ينفعهم، وهكذا الحج عنهم إذا كانوا عاجزين، إذا كان الشيخ كبير، يعني الأب كبير لا يستطيع الحج أو المرأة أو الأم فإنه ينفعهم ذلك، ولهذا ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أن امرأة قالت: يا رسول الله! إن فريضة الله في الحج أدركت أبي شيخاً كبيراً لا يثبت على الراحلة أفأحج عنه؟ قال: حجي عنه، وجاءه رجل آخر فقال: يا رسول الله! إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا الضعن أفأحج عنه؟ قال: حج عن أبيك واعتمر.
فهذا يدل على أن الحج عن الميت وعن الحي العاجز لكبر سنه والمرأة العاجزة لكبر سنها ينتفع بذلك، فالصدقة والدعاء والحج عن الميت والعمرة عنه وهكذا عن العاجز كل هذا ينفعه عند جميع أهل العلم.
وأنت أيها السائل على خير إن شاء الله في إحسانك إلى والديك والصدقة عنهما والدعاء لهما ولاسيما إذا كان الولد صالحاً صار أقرب إلى إجابة الدعاء، ذكر الرسول ﷺ: (أو ولد صالح)، لأن الولد الصالح أقرب إلى أن يجاب من الولد الفاسق وإن كان الدعاء مطلوب من الجميع للوالدين لكن إذا كان الولد صالحاً صار أقرب إلى إجابة دعوته لوالديه. نعم.