الجواب: لا ريب أن الزواج من أهم المهمات ومن أفضل القربات لقول النبي ﷺ: يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، والله يقول سبحانه: وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ [النور:32]، في الحديث الصحيح يقول الرسول ﷺ: ثلاثة حق على الله عونهم- ذكر منهم-: المتزوج يريد العفاف.
المقدم: الأول لو سمحت؟
الشيخ: المتزوج يريد العفاف يعني: يقصد العفاف فالله يعينه سبحانه وتعالى.
فنصيحتي لهذا الشاب السائل أن يفعل الأسباب التي يستطيعها حتى يتزوج، إما بقرض وإما بالاستدانة يشتري شيئاً إلى أجل معلوم ويبيعه والله يوفي عنه ويتزوج؛ لقول النبي ﷺ: من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه.
والنبي ﷺ قد استدان وهو أفضل الخلق استدان، ومات وعليه دين عليه الصلاة والسلام فلا بأس بالاستدانة ولا حرج في الاستدانة إما من طريق القرض أو من طريق أن يشتري حاجات كسيارة أو غيرها إلى أجل معلوم ثم يبيعها بنقد ويتزوج ولا بأس بذلك، وهنا لدينا مشروع ولكنه مطول مشروع مساعدة للمتزوجين، وهذا له شروط خمسة:
الأول منها: أن يكون سعودياً وهكذا الزوجة المخطوبة.
الثاني: أن يكون عاجز بالبينة مثبتاً من المحكمة أنه عاجز عن النفقة عن الزواج يعني عن المهر.
الثالث: أن يتم العقد بينه وبين أهل المرأة ولكن يبقى الدخول.
الرابع: أن يكون هذا أول زواج، أو قد تزوج لكن ماتت زوجته، أما المطلق لا ما عندنا له مساعدة.
الخامس: أن يثبت أنه محافظ على الصلاة في الجماعة من أهل المعرفة به في مسجده.
فإذا تمت الشروط يساعد بخمسة وعشرين ألف على حساب المحسنين، هذه أمور من أهل الخير، من زكوات أهل الخير ومساعداتهم، خمسة وعشرون ألف إذا تمت هذه الشروط الخمسة، يساعد بها لكنها قد تتأخر؛ لأن الناس كثيرون ينتظرون الآن، قد يبلغون الألوف والمال ليس بالكثير الذي يأتي لهذا المشروع، فلهذا قد يتأخر خمسة أشهر.. ستة أشهر.. ما يأتيه الدور أو أكثر من ذلك.
المقدم: بسيطة.
الشيخ: نعم.
المقدم: ستة أشهر ليست بشيء.
الشيخ: فإذا رأى أن يتقدم لهذا المشروع ويوفي بهذه الشروط فلا بأس، لعل الله أن يسهل له أمره، وإن استدان أو اقترض حتى يكون أعجل فهذا خير إن شاء الله، وله البشرى بأن الله سيسهل أمره وأن يقضي عنه دينه؛ لأن الزواج عمل صالح فيه عفة الفرج وغض البصر والتسبب لعفة امرأة أيضاً وغض بصرها وحفظ فرجها، والتسبب أيضاً لوجود الولد وتكثير الأمة ففيه مصالح. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، لعل كثيراً من المحسنين يودون الإسهام في هذا المشروع الخيري إلا أن الإعلان عنه بطيء أو أن العنوان غير معروف أو كذا، لعله من المناسب أن يتفضل سماحة الشيخ فيذكر بهذا؟
الشيخ: أنا أهيب بإخواني المسلمين في المملكة وغيرها أن يساعدوا في هذا المشروع من الزكاة وغيرها، وقد كتبنا عن ذلك مرات كثيرة، والغالب أنا نكتب أيضاً في آخر شعبان لأن كثيراً من الناس إنما يخرج الزكاة في رمضان.
فالحاصل أنا كتبنا عن هذا مرات كثيرة وسنكتب إن شاء الله هذه الأيام أيضاً وعند دخول رمضان أيضاً إن شاء الله، لكن أهيب بمن يسمع هذه الكلمة، أهيب بهم أن يساهموا في هذا المشروع؛ لأن فيه إعانة لكثير من الشباب على الزواج وهم عاجزون، فأنا أهيب بجميع إخواني الذين يسمعون هذه الكلمة أن يساهموا في هذا المشروع إما من الزكاة وإما من غيرها والله يأجرهم ويثيبهم سبحانه.
المقدم: اللهم آمين. من الزكاة جائز أيضاً؟
نعم.. نعم؛ لأن ما نعطي إلا أهل الحاجة، ما نساعد إلا أهل الحاجة لثبوت ذلك عند المحكمة.
المقدم: فهم فقراء ..
الشيخ: نعم، فهم فقراء مستحقون.
المقدم: بارك الله فيكم، لعله من المناسب أن تتفضلوا بذكر العنوان سماحة الشيخ لمن يريد أن يرسل بتبرعه إلى هذا المشروع؟
الشيخ: العنوان دار الإفتاء باسمي عبد العزيز بن عبد الله بن باز دار الإفتاء- الرياض.
المقدم: الأول لو سمحت؟
الشيخ: المتزوج يريد العفاف يعني: يقصد العفاف فالله يعينه سبحانه وتعالى.
فنصيحتي لهذا الشاب السائل أن يفعل الأسباب التي يستطيعها حتى يتزوج، إما بقرض وإما بالاستدانة يشتري شيئاً إلى أجل معلوم ويبيعه والله يوفي عنه ويتزوج؛ لقول النبي ﷺ: من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه.
والنبي ﷺ قد استدان وهو أفضل الخلق استدان، ومات وعليه دين عليه الصلاة والسلام فلا بأس بالاستدانة ولا حرج في الاستدانة إما من طريق القرض أو من طريق أن يشتري حاجات كسيارة أو غيرها إلى أجل معلوم ثم يبيعها بنقد ويتزوج ولا بأس بذلك، وهنا لدينا مشروع ولكنه مطول مشروع مساعدة للمتزوجين، وهذا له شروط خمسة:
الأول منها: أن يكون سعودياً وهكذا الزوجة المخطوبة.
الثاني: أن يكون عاجز بالبينة مثبتاً من المحكمة أنه عاجز عن النفقة عن الزواج يعني عن المهر.
الثالث: أن يتم العقد بينه وبين أهل المرأة ولكن يبقى الدخول.
الرابع: أن يكون هذا أول زواج، أو قد تزوج لكن ماتت زوجته، أما المطلق لا ما عندنا له مساعدة.
الخامس: أن يثبت أنه محافظ على الصلاة في الجماعة من أهل المعرفة به في مسجده.
فإذا تمت الشروط يساعد بخمسة وعشرين ألف على حساب المحسنين، هذه أمور من أهل الخير، من زكوات أهل الخير ومساعداتهم، خمسة وعشرون ألف إذا تمت هذه الشروط الخمسة، يساعد بها لكنها قد تتأخر؛ لأن الناس كثيرون ينتظرون الآن، قد يبلغون الألوف والمال ليس بالكثير الذي يأتي لهذا المشروع، فلهذا قد يتأخر خمسة أشهر.. ستة أشهر.. ما يأتيه الدور أو أكثر من ذلك.
المقدم: بسيطة.
الشيخ: نعم.
المقدم: ستة أشهر ليست بشيء.
الشيخ: فإذا رأى أن يتقدم لهذا المشروع ويوفي بهذه الشروط فلا بأس، لعل الله أن يسهل له أمره، وإن استدان أو اقترض حتى يكون أعجل فهذا خير إن شاء الله، وله البشرى بأن الله سيسهل أمره وأن يقضي عنه دينه؛ لأن الزواج عمل صالح فيه عفة الفرج وغض البصر والتسبب لعفة امرأة أيضاً وغض بصرها وحفظ فرجها، والتسبب أيضاً لوجود الولد وتكثير الأمة ففيه مصالح. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، لعل كثيراً من المحسنين يودون الإسهام في هذا المشروع الخيري إلا أن الإعلان عنه بطيء أو أن العنوان غير معروف أو كذا، لعله من المناسب أن يتفضل سماحة الشيخ فيذكر بهذا؟
الشيخ: أنا أهيب بإخواني المسلمين في المملكة وغيرها أن يساعدوا في هذا المشروع من الزكاة وغيرها، وقد كتبنا عن ذلك مرات كثيرة، والغالب أنا نكتب أيضاً في آخر شعبان لأن كثيراً من الناس إنما يخرج الزكاة في رمضان.
فالحاصل أنا كتبنا عن هذا مرات كثيرة وسنكتب إن شاء الله هذه الأيام أيضاً وعند دخول رمضان أيضاً إن شاء الله، لكن أهيب بمن يسمع هذه الكلمة، أهيب بهم أن يساهموا في هذا المشروع؛ لأن فيه إعانة لكثير من الشباب على الزواج وهم عاجزون، فأنا أهيب بجميع إخواني الذين يسمعون هذه الكلمة أن يساهموا في هذا المشروع إما من الزكاة وإما من غيرها والله يأجرهم ويثيبهم سبحانه.
المقدم: اللهم آمين. من الزكاة جائز أيضاً؟
نعم.. نعم؛ لأن ما نعطي إلا أهل الحاجة، ما نساعد إلا أهل الحاجة لثبوت ذلك عند المحكمة.
المقدم: فهم فقراء ..
الشيخ: نعم، فهم فقراء مستحقون.
المقدم: بارك الله فيكم، لعله من المناسب أن تتفضلوا بذكر العنوان سماحة الشيخ لمن يريد أن يرسل بتبرعه إلى هذا المشروع؟
الشيخ: العنوان دار الإفتاء باسمي عبد العزيز بن عبد الله بن باز دار الإفتاء- الرياض.