الجواب: ننصح الجميع بأن يتقوا الله ويعلموا أن السعادة والنجاة في الدنيا والآخرة باتباع النبي ﷺ والسير على منهاجه عليه الصلاة والسلام، هو سيد الأولياء وأفضل الأولياء، فالأنبياء هم أفضل الناس هم أفضل الأولياء وأفضل الصالحين، ثم يليهم بعد ذلك الأتقياء من عباد الله من أصحاب النبي ﷺ وبعدهم، فالأولياء هم أهل الصلاح والاستقامة على طاعة الله ورسوله وعلى رأسهم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فحبهم دين حبهم في الله والتأسي بهم في الخير والأعمال الصالحات هذا أمر مطلوب ولكنهم لا يجوز التعلق بهم وعبادتهم من دون الله، لا يجوز أن يدعوا مع الله ولا أن يستغاث بهم ولا يطلب منهم مدد، كأن يقول: يا سيدي عبد القادر أغثني، أو يا رسول الله أغثني، أو يا علي أغثني أو انصرني، أو يا حسين أو يا فاطمة أو يا ست زينب أو كذا هذا لا يجوز، الدعاء لله وحده، الله يقول سبحانه: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60]، ويقول سبحانه: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ [البقرة:186].
ويقول سبحانه: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ [النمل:62]، ويقول سبحانه: وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ [المؤمنون:117]، فسماهم كفرة بدعائهم غير الله.
وقال سبحانه: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [الجن:18]، وقال جل وعلا: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ [فاطر:13-14] ، فبين سبحانه أن مدعويهم من دون الله من الأولياء وغير الأولياء لا يسمعون دعاءهم، ما بين ميت وما بين مشغول بشأنه مع الله، فلا يسمعون دعاءهم لموتهم أو غيبتهم، وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ [فاطر:14]، ما يستطيعون يستجيبون لهم؛ لأن غفران الذنوب وتفريج الكروب بيد الله ، ثم قال: وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ، سمى دعاءه إياهم شركاً بالله سبحانه وتعالى كما سماه في الآية الأخرى كفراً، فطلب المدد والعون والغوث من الأموات والغائبين لاعتقاد أن لهم سراً وأنهم يسمعون مع البعد كل هذا باطل، كله من الشرك بالله سبحانه وتعالى.
فالواجب على كل مسلم أن ينتبه لهذا الأمر، وأن يعرف أن اعتقاد الجهلة بالأولياء أو في الأنبياء أنهم ينفعون ويضرون، وأنهم يغيثون من استجار بهم واستغاث بهم بعد الموت، وأنهم يعطونه مطالبه من غفران الذنوب وشفاء المرضى وغير هذا كل هذا جهل، وكله شرك بالله عز وجل فيجب الحذر من ذلك، والنبي صلى الله عليه وسلم بعثه الله لإنكار هذا، بعثه الله إلى العرب والعجم.. إلى الجن والإنس يدعوهم إلى توحيد الله والإخلاص له، وكانت العرب تعبد الأصنام والأولياء والأشجار والأحجار فدعاهم إلى ترك هذا وحذرهم من هذا، وأمرهم أن يعبدوا الله وحده، وتلا عليهم قوله سبحانه: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ [الإسراء:23]، إِيَّاكَ نَعْبُدُُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [الفاتحة:5]، وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ [البينة:5]، إلى غيرها من الآيات.
فعلى المسلمين جميعاً وعلى المكلفين وعلى كل من له أدنى بصيرة أن ينتبه لهذا الأمر، وأن لا يغتر بالمشركين وعباد الأوثان وعباد القبور، يجب أن يحذر من شبههم الباطلة ويجب أن يحذر من دعوتهم إلى الشرك، ويجب أن يلتزم بما شرعه الله لعباده وما علمه عباده على يد الرسل عليهم الصلاة والسلام، وما أوضحه في كتابه العظيم من وجوب العبادة لله وحده وإخلاصها له وحده دون كل ما سواه، كما قال : فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ [غافر:14].
وأنت أيها السائلة! اشكري الله الذي علمك وأنقذك وبصرك حتى أراك الحق الذي جهله الناس، ولا تبالي بعيبهم لك أو وعيدهم لك بالأولياء فإن هذا لا يضرك فهم جاهلون ومتى اهتدوا عرفوا الحق الذي عرفتيه وصاروا عوناً لك إن شاء الله على الخير، نسأل الله أن يهدي الجميع.
ويقول سبحانه: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ [النمل:62]، ويقول سبحانه: وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ [المؤمنون:117]، فسماهم كفرة بدعائهم غير الله.
وقال سبحانه: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [الجن:18]، وقال جل وعلا: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ [فاطر:13-14] ، فبين سبحانه أن مدعويهم من دون الله من الأولياء وغير الأولياء لا يسمعون دعاءهم، ما بين ميت وما بين مشغول بشأنه مع الله، فلا يسمعون دعاءهم لموتهم أو غيبتهم، وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ [فاطر:14]، ما يستطيعون يستجيبون لهم؛ لأن غفران الذنوب وتفريج الكروب بيد الله ، ثم قال: وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ، سمى دعاءه إياهم شركاً بالله سبحانه وتعالى كما سماه في الآية الأخرى كفراً، فطلب المدد والعون والغوث من الأموات والغائبين لاعتقاد أن لهم سراً وأنهم يسمعون مع البعد كل هذا باطل، كله من الشرك بالله سبحانه وتعالى.
فالواجب على كل مسلم أن ينتبه لهذا الأمر، وأن يعرف أن اعتقاد الجهلة بالأولياء أو في الأنبياء أنهم ينفعون ويضرون، وأنهم يغيثون من استجار بهم واستغاث بهم بعد الموت، وأنهم يعطونه مطالبه من غفران الذنوب وشفاء المرضى وغير هذا كل هذا جهل، وكله شرك بالله عز وجل فيجب الحذر من ذلك، والنبي صلى الله عليه وسلم بعثه الله لإنكار هذا، بعثه الله إلى العرب والعجم.. إلى الجن والإنس يدعوهم إلى توحيد الله والإخلاص له، وكانت العرب تعبد الأصنام والأولياء والأشجار والأحجار فدعاهم إلى ترك هذا وحذرهم من هذا، وأمرهم أن يعبدوا الله وحده، وتلا عليهم قوله سبحانه: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ [الإسراء:23]، إِيَّاكَ نَعْبُدُُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [الفاتحة:5]، وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ [البينة:5]، إلى غيرها من الآيات.
فعلى المسلمين جميعاً وعلى المكلفين وعلى كل من له أدنى بصيرة أن ينتبه لهذا الأمر، وأن لا يغتر بالمشركين وعباد الأوثان وعباد القبور، يجب أن يحذر من شبههم الباطلة ويجب أن يحذر من دعوتهم إلى الشرك، ويجب أن يلتزم بما شرعه الله لعباده وما علمه عباده على يد الرسل عليهم الصلاة والسلام، وما أوضحه في كتابه العظيم من وجوب العبادة لله وحده وإخلاصها له وحده دون كل ما سواه، كما قال : فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ [غافر:14].
وأنت أيها السائلة! اشكري الله الذي علمك وأنقذك وبصرك حتى أراك الحق الذي جهله الناس، ولا تبالي بعيبهم لك أو وعيدهم لك بالأولياء فإن هذا لا يضرك فهم جاهلون ومتى اهتدوا عرفوا الحق الذي عرفتيه وصاروا عوناً لك إن شاء الله على الخير، نسأل الله أن يهدي الجميع.