الجواب: هذا مكذوب موضوع، كذب على الرسول ﷺ، ليس لهذا أصلًا، كذلك من قال: إن من تسمى محمد فله ذمة من محمد أن يدخله الجنة! هذا كله باطل، كل ما يقال في هذه المسائل وأن من كان اسمه محمد فإن بيته يكون فيه كذا وكذا، كل هذه أشياء لا أساس لها، الاعتبار باتباع محمد لا باسم محمد، فكم لله من محمد وهو خبيث لا خير فيه، لأنه لم يتبع محمد عليه الصلاة والسلام، ولم ينقد لشريعته، فالأسماء لا تطهر الناس وإنما يطهرهم أعمالهم الصالحة وتقواهم لله عز وجل، فإذا تسمى بمحمد أو بأحمد أو بالقاسم أو بأبي القاسم وهو فاجر لم ينفعه هذا الاسم، بل الواجب على العبد أن يتقي الله وأن يعمل بطاعة الله، وأن يلتزم بشريعة الله التي بعث بها نبيه محمد ﷺ، هذا هو طريق النجاة وطريق السلامة، أما مجرد الأسماء فلا يتعلق بها نجاة ولا عقاب. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
ما صحة حديث: «من كان اسمه محمد فلا تضربوه»؟
السؤال: أخونا يقول: قرأ حديثًا ويسأل عنه صحته: "من كان اسمه محمدًا فلا تضربوه ولا تسبوه"؟