الجواب: ليس للطلبة أن يفطروا في رمضان من أجل الاختبار، بل عليهم أن يجتهدوا ويستعدوا في الليل لاختبارهم ويصوموا في النهار، وهكذا العمال ليس لهم أن يفطروا، بل الواجب على العامل أن يعمل بقدر طاقته في نهار الصيام، وهكذا التلاميذ يعملون فيما يتعلق بالاختبار بقدر طاقتهم في النهار، وعليهم أن يجعلوا معظم العمل معظم العناية والمذاكرة في الليل؛ لأن ذلك أقوى لهم، وعلى المسئولين أن يخففوا عنهم في النهار وألا يضغطوا عليهم في هذا حتى لا يحرجوهم من جهة الصيام، وإذا تيسر أن يكون ذلك قبل رمضان أو بعد رمضان فهو خير وأولى، حتى لا يشقوا على التلاميذ في ذلك، ولكن ليس الاختبار وليس العمل عذرًا في الإفطار، بل الواجب أن يهيئ الإنسان نفسه مع الصوم فيعمل ما يستطيع مع الصوم ويعمل في الاختبار ما يستطيع ويكون معظم المذاكرة والعناية تكون في الليل، يكون في الليل وقت الفطر، ويكون وقت النهار لمجرد أداء الاختبار، وعلى المسئولين أن يلاحظوا هذا حتى لا يشقوا على التلاميذ، بل عليهم أن يجعلوا الاختبار بقدر الطاقة، وإذا أمكن أن يقدم على رمضان أو يؤخر فذلك أرفق بالتلاميذ وأولى.
المقدم: بارك الله فيكم.
حكم إفطار رمضان من أجل الامتحانات الدراسية
السؤال: أخ لنا من سوريا بعث بمجموعة من الأسئلة ولم يذكر اسمه بل وقع في نهاية الرسالة، أسئلته تدور حول ما يلي:
أولاً: يقول: هل يجوز لشخص الإفطار في رمضان من أجل الدراسة لتقديم الفحص إن وجد في الصيام مشقة؟