الجواب: لا شك أن هذا غلط كبير بل الواجب عليها إنكار المنكر ولا يضرها كونها طردت أو استغني عنها فقد أرضت ربها جل وعلا وفعلت ما ينبغي لها والأمور بيد الله سبحانه وتعالى، ولهذا يقول ﷺ: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان والله يقول في كتابه العظيم سبحانه وتعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ [التوبة:71] ويقول جل وعلا: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنََ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ [آل عمران:110].
فإذا فعلت ذلك طاعة لله والتماساً لمرضاته فإن العاقبة تكون حميدة، ولا يضرها ما فعله، سوف يغنيها الله عن ذلك وسوف يكسبها ما يغنيها عما طردت عنه وما أقيلت منه، فالله هو الرزاق جل وعلا وبيده الخير كله سبحانه وتعالى وهو القائل : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2-3] وهو القائل سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4].
فعلى المؤمن وعلى المؤمنة تقوى الله جل وعلا، وعلى المدرسة والطبيبة تقوى الله، وعلى كل مؤمن تقوى الله في إنكار المنكر والدعوة إلى الخير بالحكمة والكلام الطيب، وليس لها أن تنهى أولادها عن إنكار المنكر بل توصيهم بإنكار المنكر والأمر بالمعروف ولكن بالحكمة، بالكلام الطيب والأسلوب الحسن لا بالشدة والعنف والغلظة، ولا بالفعل بل بالقول؛ لأنه لا يستطيع الفعل إلا أولوا الأمر ومن فوض له هذا الأمر، أو الإنسان في بيته مع أهله قد يستطيع ذلك بالفعل، أما مع الناس يكفي أن ينكر باللسان ويقول: يا أخي اتق الله هذا لا يجوز هذا منكر، إذا كان يعرف ذلك، إذا كان عنده علم، أما إذا كان ما عنده علم فليس له الإنكار، إنما ينكر من عنده علم أن هذا منكر وأن هذا نهى الله عنه سبحانه وتعالى، نعم. الله المستعان.
فإذا فعلت ذلك طاعة لله والتماساً لمرضاته فإن العاقبة تكون حميدة، ولا يضرها ما فعله، سوف يغنيها الله عن ذلك وسوف يكسبها ما يغنيها عما طردت عنه وما أقيلت منه، فالله هو الرزاق جل وعلا وبيده الخير كله سبحانه وتعالى وهو القائل : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2-3] وهو القائل سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4].
فعلى المؤمن وعلى المؤمنة تقوى الله جل وعلا، وعلى المدرسة والطبيبة تقوى الله، وعلى كل مؤمن تقوى الله في إنكار المنكر والدعوة إلى الخير بالحكمة والكلام الطيب، وليس لها أن تنهى أولادها عن إنكار المنكر بل توصيهم بإنكار المنكر والأمر بالمعروف ولكن بالحكمة، بالكلام الطيب والأسلوب الحسن لا بالشدة والعنف والغلظة، ولا بالفعل بل بالقول؛ لأنه لا يستطيع الفعل إلا أولوا الأمر ومن فوض له هذا الأمر، أو الإنسان في بيته مع أهله قد يستطيع ذلك بالفعل، أما مع الناس يكفي أن ينكر باللسان ويقول: يا أخي اتق الله هذا لا يجوز هذا منكر، إذا كان يعرف ذلك، إذا كان عنده علم، أما إذا كان ما عنده علم فليس له الإنكار، إنما ينكر من عنده علم أن هذا منكر وأن هذا نهى الله عنه سبحانه وتعالى، نعم. الله المستعان.