الجواب: هذا العمل من أم زوجتك لا يجوز، ليس لها أن تذهب إلى بيته وهو ما عنده أحد في بيته، إذا كان ما عنده أحد في بيته ليس لها أن تذهب إليه؛ لأن هذه تهمة، والخلوة بها أمر محرم ومنكر، ووسيلة إلى فعل الفاحشة، كذلك ليس لها أن تخلو معه في بيتك، وتتحدث إليه وتقدم له الطعام معه وحدها، ليس معه أحد، أما إذا كانت جلست حوله تتحدث وبنتها عندها أو عندها غيرها من غير خلوة مع الحجاب والستر فلا بأس، أما أن تكشف له ولا تتحجب عنه هذا لا يجوز، لأنها لما طلقها واعتدت بانت منه، إذا كان طلاقها رجعياً فإنها تبين منه بعد خروجها من العدة، وتكون أجنبية ليس له الخلوة بها، وليس له النظر إليها، وليس لها أن تكشف وجهها ولا رأسها ولا شيء من بدنها له، بل عليها أن تحتجب كسائر الأجانب، فعليك أن تنصحها وتوجهها إلى الخير، وتطلب من الناس الطيبين الذين تعرفهم أن ينصحوها وأن يحذروها من مغبة عملها وأنه أمر لا يجوز.
وإذا كانت تؤذيك وتسبب مشاكل بينك وبين زوجتك، فلك أن تمنعها من دخول بيتك، لك أن تمنعها من دخول بيتك وتذهب إلى حيث شاءت؛ لأنها تضرك حينئذٍ، وإن صبرت عليها ونصحت فأنت مأجور. نعم.
وإذا كانت تؤذيك وتسبب مشاكل بينك وبين زوجتك، فلك أن تمنعها من دخول بيتك، لك أن تمنعها من دخول بيتك وتذهب إلى حيث شاءت؛ لأنها تضرك حينئذٍ، وإن صبرت عليها ونصحت فأنت مأجور. نعم.