الجواب: عليك أن تستتيبهما، وتبين لهما عظم شأن الصلاة وأنها عمود الإسلام، وأن تركها كفر، فإن تابتا فالحمد لله بقيتا معك، وإن لم تتوبا وجب عليك فراقهما، وسوف يعطيك الله خيراً منهما، فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، والله سبحانه يقول: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2-3] ويقول سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4] والجاهلة تعلم الفاتحة، تعلم السور القصيرة في الأوقات المناسبة التي يكون قلبها فارغاً حاضراً، تعلمها وتجتهد في ذلك، ولك أجر عظيم، وإذا عجزت عن الفاتحة، تأتي بدلاً منها بالأذكار تقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، حال قيامها في الصلاة، النبي صلى الله عليه وسلم أمر من عجز عن الفاتحة أن يأتي بهذا الذكر، فإذا عجزت تأتي بهذا الذكر، ولكن مع المحاولة إن شاء الله في الأوقات المناسبة إن شاء الله تحفظ تتعلم. نعم.
المقدم: جزاكم الله خير، يعني: الاستتابة لهما تكون بتأديتهما للصلاة يعني؟
الشيخ: نعم.
المقدم: وإن لم تتوبا فعليه أن يفارقهما؟
الشيخ: نعم.
المقدم: جزاكم الله خير
المقدم: جزاكم الله خير، يعني: الاستتابة لهما تكون بتأديتهما للصلاة يعني؟
الشيخ: نعم.
المقدم: وإن لم تتوبا فعليه أن يفارقهما؟
الشيخ: نعم.
المقدم: جزاكم الله خير