الجواب: أنصحها ألا تتزوج هذا الشاب؛ لأن من ترك الصلاة كفر - نسأل الله العافية- في أصح قولي العلماء؛ لقول النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في الصحيح عن جابر عن النبي ﷺ أنه قال: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة ، وروى الإمام أحمد في المسند وأصحاب السنن؛ أبو داود و الترمذي و النسائي و ابن ماجة بإسناد صحيح عن بريدة رضي الله عنه، عن النبي ﷺ أنه قال: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر ، في أحاديث أخرى تدل على كفر تارك الصلاة.
فنصيحتي لهذه الفتاة ألا تتزوج هذا، وأن تلتمس رجلاً يخاف الله ويقيم الصلاة ويؤدي فرائض الإسلام، هذا هو الواجب عليها وعلى غيرها، وسوف يعوضها الله خيراً منه، فإن الله يقول سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:3]، ويقول سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4] وفي الحديث: من ترك شيء لله؛ عوضه الله خيراً منه فهي إن شاء الله على خير، ويرجى لها أن توفق لمن هو أصلح منه ولمن هو خير لها في دنياها وفي أخراها. نعم.
فنصيحتي لهذه الفتاة ألا تتزوج هذا، وأن تلتمس رجلاً يخاف الله ويقيم الصلاة ويؤدي فرائض الإسلام، هذا هو الواجب عليها وعلى غيرها، وسوف يعوضها الله خيراً منه، فإن الله يقول سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:3]، ويقول سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4] وفي الحديث: من ترك شيء لله؛ عوضه الله خيراً منه فهي إن شاء الله على خير، ويرجى لها أن توفق لمن هو أصلح منه ولمن هو خير لها في دنياها وفي أخراها. نعم.