الجواب: نصيحتي لجميع الرجال والنساء عدم استماع الأغاني؛ فالأغاني خطرها عظيم؛ وقد بلي الناس بها في الإذاعات وفي التلفاز وفي أشياء كثيرة من الأشرطة وهذا من البلاء.
فالواجب على أهل الإسلام من الرجال والنساء أن يحذروا شرها، وأن يعتاضوا عنها بسماع ما ينفعهم من كلام الله عز وجل، ومن كلام رسوله عليه الصلاة والسلام، ومن كلام أهل العلم الموفقين في أحاديثهم الدينية وندواتهم ومقالاتهم، كل ذلك ينفعهم في الدنيا والآخرة.
أما الأغاني فشرها عظيم، وربما سببت للمؤمن انحرافاً عن دينه، والمؤمنة كذلك، وربما أنبتت النفاق في القلب بكراهة الخير؛ لأن النفاق أصله كراهة الخير وحب الشر، إظهار الإسلام وإبطان سواه.
فالنفاق خطره عظيم، والأغاني تدعو إليه، فإن من اعتادها ربما كره سماع القرآن، وسماع النصايح والأحاديث النافعة، وأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام؛ وربما جرته إلى حب الفحش، والفساد، واعتياد الفواحش والرغبة فيها، والتحدث مع أهلها، والميل إليهم. فالواجب على أهل الإيمان من الرجال والنساء الحذر من شرها، يقول الله عز وجل في كتابه العظيم: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنََّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [لقمان: 6 - 7].
يقول علماء التفسير: إن لهو الحديث هو الغناء، ويلحق بذا كل صوت منكر، كالمزامير وآلات الملاهي، هكذا قال أكثر علماء التفسير رحمة الله عليهم.
وقال عبد الله بن مسعود : هو والله الغناء -وكان يقسم على ذلك، ويقول: إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل يعني: الزرع، ومعنى ذلك: أنه يسبب للإنسان كراهة الخير وحب الشر، كراهة الذكر والقرآن ونحو ذلك، وحب الأغاني والملاهي وأشباه ذلك، وهذا نوع من النفاق؛ لأن المنافق يتظاهر بالإسلام ويكرهه في الباطن، يتظاهر بأنه مؤمن وهو في الباطن ليس كذلك، يتظاهر بحب القرآن وهو في الباطن ليس كذلك؛ فالأغاني تدعو إلى ذلك، تدعو إلى كراهة سماع القرآن والاستماع له، وتدعو إلى كراهة سماع الذكر والدعوة إلى الله، ويدعو أهلها يعني: الغناء يدعو أهله إلى خلاف ذلك، إلى حب المجون وحب الباطل، وحب الكلام السيئ، وحب الكلام في الفحش والغناء والمحبة، ونحو ذلك مما يتسبب عن الغناء مما يجر إلى انحراف القلوب؛ ومحبتها لما حرم الله، وكراهتها لما شرع الله ، وهذا واضح ممن جرب ذلك، فإن من جرب ذلك وعرف ذلك يعلم هذا، وهكذا الذين عرفوا أصحاب الغناء، وعرفوا أحوالهم، يظهر عليهم من الانحراف والفساد؛ بسبب حبهم للغناء ما هو شر عظيم، وفساد كبير لمن اعتاد ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله. نعم.
فالواجب على أهل الإسلام من الرجال والنساء أن يحذروا شرها، وأن يعتاضوا عنها بسماع ما ينفعهم من كلام الله عز وجل، ومن كلام رسوله عليه الصلاة والسلام، ومن كلام أهل العلم الموفقين في أحاديثهم الدينية وندواتهم ومقالاتهم، كل ذلك ينفعهم في الدنيا والآخرة.
أما الأغاني فشرها عظيم، وربما سببت للمؤمن انحرافاً عن دينه، والمؤمنة كذلك، وربما أنبتت النفاق في القلب بكراهة الخير؛ لأن النفاق أصله كراهة الخير وحب الشر، إظهار الإسلام وإبطان سواه.
فالنفاق خطره عظيم، والأغاني تدعو إليه، فإن من اعتادها ربما كره سماع القرآن، وسماع النصايح والأحاديث النافعة، وأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام؛ وربما جرته إلى حب الفحش، والفساد، واعتياد الفواحش والرغبة فيها، والتحدث مع أهلها، والميل إليهم. فالواجب على أهل الإيمان من الرجال والنساء الحذر من شرها، يقول الله عز وجل في كتابه العظيم: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنََّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [لقمان: 6 - 7].
يقول علماء التفسير: إن لهو الحديث هو الغناء، ويلحق بذا كل صوت منكر، كالمزامير وآلات الملاهي، هكذا قال أكثر علماء التفسير رحمة الله عليهم.
وقال عبد الله بن مسعود : هو والله الغناء -وكان يقسم على ذلك، ويقول: إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل يعني: الزرع، ومعنى ذلك: أنه يسبب للإنسان كراهة الخير وحب الشر، كراهة الذكر والقرآن ونحو ذلك، وحب الأغاني والملاهي وأشباه ذلك، وهذا نوع من النفاق؛ لأن المنافق يتظاهر بالإسلام ويكرهه في الباطن، يتظاهر بأنه مؤمن وهو في الباطن ليس كذلك، يتظاهر بحب القرآن وهو في الباطن ليس كذلك؛ فالأغاني تدعو إلى ذلك، تدعو إلى كراهة سماع القرآن والاستماع له، وتدعو إلى كراهة سماع الذكر والدعوة إلى الله، ويدعو أهلها يعني: الغناء يدعو أهله إلى خلاف ذلك، إلى حب المجون وحب الباطل، وحب الكلام السيئ، وحب الكلام في الفحش والغناء والمحبة، ونحو ذلك مما يتسبب عن الغناء مما يجر إلى انحراف القلوب؛ ومحبتها لما حرم الله، وكراهتها لما شرع الله ، وهذا واضح ممن جرب ذلك، فإن من جرب ذلك وعرف ذلك يعلم هذا، وهكذا الذين عرفوا أصحاب الغناء، وعرفوا أحوالهم، يظهر عليهم من الانحراف والفساد؛ بسبب حبهم للغناء ما هو شر عظيم، وفساد كبير لمن اعتاد ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله. نعم.