الجواب: عليك أن تجاهد نفسك وأن تعتاض عن ذلك بسماع القرآن الكريم، والإكثار من تلاوته والاشتغال بذكر الله وبما ينفعك في أمر دينك ودنياك، أما سماع المطربين والمطربات فهو من وسائل الشر، من وسائل عمى القلوب، ومن وسائل قسوتها وانحرافها عن طريق الخير، فإياك وهذا العمل احذره غاية الحذر، وقد قال الله : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ [لقمان:6] فجعل لهو الحديث مضلاً عن سبيل الله، ولهو الحديث هو الغناء وآلات الملاهي كما قال جمهور أهل العلم في تفسير الآية.
فالواجب عليك الحذر من هذا السبيل، وأن تعتاض عن هذا الشر بما شرع الله من الخير في استماع القرآن الكريم، وتدبر معانيه.. بالإكثار من تلاوته.. بالإكثار من ذكر الله.. في التحدث مع إخوانك فيما ينفعكم، والمذاكرة فيما ينفعكم.. في التحدث مع أهلك فيما ينفعكم.. في الاشتغال بشيء آخر من الأمور المباحة حتى تشتغل عما حرم الله بما أباح الله، رزق الله الجميع الهداية. نعم.
المقدم: جزاكم الله خير.
فالواجب عليك الحذر من هذا السبيل، وأن تعتاض عن هذا الشر بما شرع الله من الخير في استماع القرآن الكريم، وتدبر معانيه.. بالإكثار من تلاوته.. بالإكثار من ذكر الله.. في التحدث مع إخوانك فيما ينفعكم، والمذاكرة فيما ينفعكم.. في التحدث مع أهلك فيما ينفعكم.. في الاشتغال بشيء آخر من الأمور المباحة حتى تشتغل عما حرم الله بما أباح الله، رزق الله الجميع الهداية. نعم.
المقدم: جزاكم الله خير.