الجواب: الواجب على المؤمن والمؤمنة أداء الصلاة في الوقت، فالعصر تؤدى في وقتها، والظهر تؤدى في وقتها، ولا يجوز الجمع إلا من علة كالمطر على الصحيح، وكالمرض، وكالسفر، فإذا كان هناك علة شرعية فلا بأس بالجمع، وإلا فالواجب أن تصلى كل صلاة في وقتها، الظهر في وقتها، والعصر في وقتها، والدراسة ليست عذراً في الجمع، فالواجب عليك وعلى كل مسلم وعلى كل مسلمة أداء الصلوات في أوقاتها؛ لأن الرسول ﷺ وضحها للأمة وبينها للأمة، وقال بعد ما وقت مواقيت: الصلاة بين هذينن الوقتين في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، فالله بين جل وعلا على لسان نبيه ﷺ الأوقات، فعلى الأمة أن تسمع وتطيع لما بينه عليه الصلاة والسلام، وأن تستقيم على ذلك، وأن لا تترخص في شيء إلا برخصة شرعية ثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. نعم.
الثلاثاء ٠١ / جمادى الآخرة / ١٤٤٦