الجواب:
الإفتاء بغير علم من أعظم الكبائر والذنوب العظيمة، فيجب على المسلم أن يتقي الله، وأن لا يفتي إلا عن علم، وعن بصيرة، يقول الله -جل وعلا-: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُون [الأعراف:33] جعل القول على الله بغير علم في المرتبة العليا فوق الشرك، لعظم خطره، وعظم فساده، قال تعالى في وصف الشيطان: إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ [البقرة:169].
فالواجب على كل مسلم أن يتقي الله، وأن لا يقول إلا عن علم، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.