الجواب: المشروع لكما جميعاً التسامح والتعاون على الخير، هذا هو الذي ينبغي، المشروع للأزواج فيما بينهم أن يتعاونوا على البر والتقوى، وأن يجتهدوا في مصالح أولادهم، ولا ينبغي لهم التنازع، أما معاشك فهو لك، ومعاشه له، ليس له أن يعترض عليك وليس لك أن تعترضي عليه في معاشه، والنفقة واجبة عليه على أولاده وعليك، أن ينفق عليك وعلى أولاده، ولكن إذا ساعدتيه في هذا الباب من معاشك، فهو أطيب وأحسن وأقرب إلى الوئام وسماح النفوس، وإذا كان بينك وبينه شرط على أنك تذهبين إلى العمل وله النصف أو له الربع من معاشك فلا بأس، المسلمون على شروطهم، إذا اتفقتما على شيء، فلا بأس أن تعطيه النصف أو الثلث أو الربع، حسب ما اتفقتما عليه؛ لأن ذهابك إلى العمل وتركه مع الأولاد فيه مشقة عليه وتعب عليه، فإذا سمح لك بذلك على شرط أن المعاش يكون بينكما أو على شرط أن المعاش ينفق في حاجات البيت وحاجة الأولاد هذا الشرط لا بأس به؛ لأن في ذهابك وسفرك مشقةً عليه، فإذا شرط شيئاً في ذلك، من ربع المعاش أو نصف المعاش أو أقل أو أكثر، فينبغي لك أن تفي بذلك، فالمسلمون على شروطهم، ولا ينبغي لك أن تتحرجي في هذا.
وبكل حال، فالمشروع لكما جميعاً التسامح والتعاون على البر والتقوى، ولا تمتنعي من شيءٍ يهدئ الأحوال، ويسبب صلاح الحال بينك وبين زوجك، وأيضاً يحصل به الوئام والإحسان إلى الأولاد والإنفاق على الأولاد. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، بالنسبة لإنفاقها على الأولاد لمدة سنة، ماذا تقول للزوج سماحة الشيخ؟
الشيخ: هذا على الزوج أن يشكرها على ذلك؛ لأنها قامت عنه بواجب، ولها أن تطالب بما يلزم الزوج من النفقة، ولها أن تتسامح، والتسامح أفضل في هذا الأمر. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيراً.
وبكل حال، فالمشروع لكما جميعاً التسامح والتعاون على البر والتقوى، ولا تمتنعي من شيءٍ يهدئ الأحوال، ويسبب صلاح الحال بينك وبين زوجك، وأيضاً يحصل به الوئام والإحسان إلى الأولاد والإنفاق على الأولاد. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، بالنسبة لإنفاقها على الأولاد لمدة سنة، ماذا تقول للزوج سماحة الشيخ؟
الشيخ: هذا على الزوج أن يشكرها على ذلك؛ لأنها قامت عنه بواجب، ولها أن تطالب بما يلزم الزوج من النفقة، ولها أن تتسامح، والتسامح أفضل في هذا الأمر. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيراً.