الجواب: هذا الولد الذي ليس بمواظب على الصلاة الواجب نصيحته وتوجيهه إلى الخير، ووعظه وتذكيره، وتحذيره من غضب الله، قال الله جل وعلا في حق أهل النار: مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ [المدثر:42-43]، فترك الصلاة من أعظم الأسباب في دخول النار؛ لأن تركها كفر أكبر، قال النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر، وقال عليه الصلاة والسلام: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة، فالصلاة لها شأن عظيم، وهي عمود الإسلام، وهي الفارقة بين المسلم والكافر.
فالواجب على كل مسلم ومسلمة قد بلغ الحلم وبلغت الحلم أن يؤدي الصلاة، وهو مأمور بها قبل أن يبلغ الحلم حتى يعتادها ويتمرن عليها، كما أمر النبي ﷺ بأن نأمر أبناءنا بالصلاة إذا بلغوا سبعاً ونضربهم عليها إذا بلغوا عشراً، وهكذا الفتيات، أما من بلغ فيجب عليه أن يصلي، وإذا تأخر عن الصلاة وجب أن يستتاب فإن تاب وإلا وجب على ولي الأمر قتله؛ لأن الصلاة أمرها عظيم، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام. فعليك أيها الأخت في الله أن تنصحيه وأن تجتهدي في توجيهه إلى الخير، وتحذيره من مغبة عمله السيئ، فإن أصر فتبرئي منه واطلبي منه الخروج، مريه بالخروج عنك والبعد عنك حتى لا يضرك أمره وحتى لا تحل بك العقوبة وهو عندك.
فيجب عليه أن ينصاع لأمرك وأن يتقي الله ، وأن يطيع أمره سبحانه وأمر رسوله عليه الصلاة والسلام في أداء الصلاة، فإذا لم يمتثل وأصر على عناده وكفره فإن الواجب عليك هجره وكراهة لقائه والتمعر في وجهه بالكراهة، وأمره بالخروج من بيتك وعدم اعتباره ابناً لك، لعل الله يهديه بعد ذلك، وعليك مع هذا أن تأمري من له شأن من أقاربك كأبيك أو أخيك الكبير أو أخواله الآخرين أن يوجهوه وأن ينصحوه وأن يؤدبوه إذا استطاعوا، لعل الله يهديه بأسبابهم.
المقدم: اللهم آمين. سماحة الشيخ بقي من وقت البرنامج ما يقرب من دقيقتين أرجو أن تتكرموا فيها بمعالجة نفسية أختنا، حيث ألحظ أن فيها الألم والحسرة لو تكرمتم؟
الشيخ: نوصيك أيها الأخت في الله! بالصبر، فالأمر ليس إليك الأمر إلى الله، يقول الله سبحانه: لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ [البقرة:272]، ويقول سبحانه لنبيه ﷺ: إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ [القصص:56]، لما اجتهد في هداية عمه أبي طالب لم يتيسر له ذلك، فأنزل الله عليه سبحانه وتعالى قوله سبحانه: إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُُ [القصص:56] ففي هذا عزاء، وفيه تسلية لك ولأمثالك، إذا أبى ابنك أن يهتدي ولم يوافق فلك في رسول الله عليه الصلاة والسلام الأسوة الحسنة، فإذا نصحت ووجهت وأمرت فالأمر إلى الله سبحانه وتعالى.
فالواجب على كل مسلم ومسلمة قد بلغ الحلم وبلغت الحلم أن يؤدي الصلاة، وهو مأمور بها قبل أن يبلغ الحلم حتى يعتادها ويتمرن عليها، كما أمر النبي ﷺ بأن نأمر أبناءنا بالصلاة إذا بلغوا سبعاً ونضربهم عليها إذا بلغوا عشراً، وهكذا الفتيات، أما من بلغ فيجب عليه أن يصلي، وإذا تأخر عن الصلاة وجب أن يستتاب فإن تاب وإلا وجب على ولي الأمر قتله؛ لأن الصلاة أمرها عظيم، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام. فعليك أيها الأخت في الله أن تنصحيه وأن تجتهدي في توجيهه إلى الخير، وتحذيره من مغبة عمله السيئ، فإن أصر فتبرئي منه واطلبي منه الخروج، مريه بالخروج عنك والبعد عنك حتى لا يضرك أمره وحتى لا تحل بك العقوبة وهو عندك.
فيجب عليه أن ينصاع لأمرك وأن يتقي الله ، وأن يطيع أمره سبحانه وأمر رسوله عليه الصلاة والسلام في أداء الصلاة، فإذا لم يمتثل وأصر على عناده وكفره فإن الواجب عليك هجره وكراهة لقائه والتمعر في وجهه بالكراهة، وأمره بالخروج من بيتك وعدم اعتباره ابناً لك، لعل الله يهديه بعد ذلك، وعليك مع هذا أن تأمري من له شأن من أقاربك كأبيك أو أخيك الكبير أو أخواله الآخرين أن يوجهوه وأن ينصحوه وأن يؤدبوه إذا استطاعوا، لعل الله يهديه بأسبابهم.
المقدم: اللهم آمين. سماحة الشيخ بقي من وقت البرنامج ما يقرب من دقيقتين أرجو أن تتكرموا فيها بمعالجة نفسية أختنا، حيث ألحظ أن فيها الألم والحسرة لو تكرمتم؟
الشيخ: نوصيك أيها الأخت في الله! بالصبر، فالأمر ليس إليك الأمر إلى الله، يقول الله سبحانه: لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ [البقرة:272]، ويقول سبحانه لنبيه ﷺ: إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ [القصص:56]، لما اجتهد في هداية عمه أبي طالب لم يتيسر له ذلك، فأنزل الله عليه سبحانه وتعالى قوله سبحانه: إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُُ [القصص:56] ففي هذا عزاء، وفيه تسلية لك ولأمثالك، إذا أبى ابنك أن يهتدي ولم يوافق فلك في رسول الله عليه الصلاة والسلام الأسوة الحسنة، فإذا نصحت ووجهت وأمرت فالأمر إلى الله سبحانه وتعالى.