الجواب: لا مانع من الجهر بالبسملة، ولكن السر بها أفضل؛ ثبت عنه ﷺ أنه كان يسر بالبسملة، وهكذا كان الصديق وعمر وعثمان يسرون بها، فهذا هو الأفضل، وإذا جهر بها بعض الأحيان فقد فعل هذا بعض الصحابة ، وقد روي هذا عن النبي ﷺ، لكن المحفوظ هو السر عنه عليه الصلاة والسلام، المحفوظ عنه أنه كان يسر بها كما قال أنس : صليت خلف النبي ﷺ، وخلف أبي بكر وعمر وعثمان فكانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم فمن جهر بها بعض الأحيان فلا بأس، لكن الأولى والأفضل أن يسر بها في الغالب؛ اتباعاً للنبي ﷺ وتأسياً بالسلف الصالح ، وأخذاً بالأحوط والأفضل.
المقدم: لكن لو صلى خلف إمام يجهر بالبسملة؟
الشيخ: لا حرج، لا حرج.
المقدم: لا حرج؟
الشيخ: لا حرج.
المقدم: بارك الله فيكم.
المقدم: لكن لو صلى خلف إمام يجهر بالبسملة؟
الشيخ: لا حرج، لا حرج.
المقدم: لا حرج؟
الشيخ: لا حرج.
المقدم: بارك الله فيكم.