الجواب: الدعاء بعد الفرائض بينك وبين ربك لا بأس به، وقد دعا النبي ﷺ فلا بأس إذا دعوت بعد الفريضة بعد الذكر الشرعي فلا بأس أن تدعو، والدعاء في آخر الصلاة قبل السلام أفضل وأكمل وأحرى بالإجابة، لكن لا يكون برفع اليدين ولا بالدعاء الجماعي، لا، بينك وبين ربك من دون رفع اليدين بعد الفريضة؛ لأن هذا لم ينقل عن النبي ﷺ أنه رفع يديه بعد الفريضة، ولا أن الصحابة رفعوا أيديهم، ولا رفعوا جميعاً رفعاً جماعياً، ولا دعوا دعوة جماعية، لا، ولكن الإنسان يدعو بينه وبين نفسه وبين ربه بعد فراغه من الذكر لا بأس بذلك ولا حرج، في الفريضة والنافلة جميعاً.
المقدم: بارك الله فيكم.
المقدم: بارك الله فيكم.