الجواب: الحمد لله، عليك -يا أخي- أن تصبر وأن تأخذ بالأسباب والحمد لله ربما يكون هذا خيراً لك، جاء في بعض الآثار الإلهية يقول الرب : إن من عبادي من لا يصلحه إلا الفقر ولو أغنيته لأفسده ذلك فعليك أن تأخذ بالأسباب والله جل وعلا مسبب الأسباب، فعليك أن تسعى في طلب الرزق بأي عمل مباح تفعله من تجارة وبيع وشراء، أو العمل عند من يتيسر عنده العمل المباح، أو الوظيفة إذا تيسرت المباحة الحمد لله تفعل الأسباب وتستعين بالله وتطلبه الرزق من عنده جل وعلا، ولا مانع أن تأخذ الزكاة من أهل الزكاة إذا عجزت ولم يتيسر لك ما يقوم بحالك لا بأس أن تأخذ الزكاة ولا مانع من صرف الزكاة فيك عند عجزك عما يقوم بحالك، والله المستعان وهو ولي التوفيق سبحانه.
المقدم: بارك الله فيكم، إذاً ما نذر من النذر الذبائح والحالة هذه تسقط عليه وحالته الاقتصادية سماحة الشيخ؟
الجواب: لا، تبقى دين معلق، ديناً معلقاً كسائر الديون.
المقدم: وإذا لم يستطع فلا محذور؟
الشيخ: لا شيء عليه، إذا مات ولم يستطع، إن يسر الله في التركة شيء أوفى عنه الورثة، وإن كان ما وراه تركة سقطت. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، إذاً ما نذر من النذر الذبائح والحالة هذه تسقط عليه وحالته الاقتصادية سماحة الشيخ؟
الجواب: لا، تبقى دين معلق، ديناً معلقاً كسائر الديون.
المقدم: وإذا لم يستطع فلا محذور؟
الشيخ: لا شيء عليه، إذا مات ولم يستطع، إن يسر الله في التركة شيء أوفى عنه الورثة، وإن كان ما وراه تركة سقطت. نعم.