الجواب: هو يرى أنه صلى مفرداً يعني، ما معه أحد ما صلى في الجماعة، هذا الظاهر ولا حرج، يعني: صلاته صحيحة لكن أساء وأثم في عدم فعله الصلاة مع الجماعة، والصلاة صحيحة إن شاء الله، لكنه عليه التوبة إلى الله؛ لأنه ترك الجماعة والجماعة واجبة، صلاة الجماعة أمر واجب، والصلاة صحيحة والحج ليس فيه شيء، إنما عليه التوبة إلى الله ، لأن الواجب على الحاج أن يصلي مع الجماعة، الجماعة التي عنده في منزلة، أو الجماعات الآخرين، أو في مسجد الخيف إن كان في منى، المقصود أنه يتحرى الجماعة، يلتمس الجماعة ويصلي مع الجماعة ولا يصلي وحده.
الخميس ١٩ / جمادى الأولى / ١٤٤٦