الجواب:
الذي نرى أن صاحبه يلتمس ويعطى هذا الراديو؛ لأن هذا في الغالب ما يطرح في القمامة، فلعله طرحه صبي صغير، أو طرحه غير عاقل، فمثل هذا يلتمس، ما دام اسمه عليه يلتمس ويعطى صاحبه، فإن لم يعرف هو من اللقطات، لقطة ينادى عليه إذا كان لها قيمة، يسوى قيمة مايتين ثلاثمائة أربعمائة هذا يكون من اللقطات، أيش الثاني: الراديو؟
المقدم: مسجل.
الشيخ: والمسجل كذلك إذا كان لها قيمة وسليم، له قيمة كبيرة ينادى عليه، وإن كان عليه اسم صاحبه فيعطى صاحبه، ولا يعتبر هذا من القمامة التي يأخذها من شاء ؛ لأن الظاهر إن هذا لم يلق في القمامة، إما إنه تصرف صبي صغير ألقاه، وإما من خادمة لا تعقل، يعني ضعيفة التصرف كالمجنونة، فمثل هذا ما يلقيه عاقل في القمامة، لا مسجل ولا راديو، فإذا كان اسم صاحبه عليه يلتمس ويعطى إياه.
المقدم: فضيلة الشيخ أعتقد أنه لما كان في ليالي رمضان، وخاصة كما أشار بعد التراويح، ربما أنه سمع بعض محدثي المساجد، وحديثه مثلاً عن آلات الملاهي وكذا، فرغب عن هذا المسجل وعن .... فرماه؟
الشيخ: هو محتمل نوع احتمال، أقول: نوع احتمال قد يكون ما هو بعيد، قد يكون رماه لكن إذا كان اسمه عليه وأعطاه إياه يكون أحوط من باب الاحتياط، وإن لم يجده وباعه وتصدق به فحسن. نعم.