الجواب: الواجب عليه الصدق، وأن لا يعتذر إلا بالحقيقة، فإن سمحوا له فالحمد لله، وإلا باشر عمله، أما الكذب فلا يجوز، بل هذا منكر وتملص من الواجب، فلا يجوز له ذلك لأمرين: أحدهما: أنه كذب، والأمر الثاني: أنه ترك لواجب بدون عذر فلا يجوز له ذلك. نعم.
الأحد ٠١ / جمادى الأولى / ١٤٤٦