الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فلا بأس بتعلم الطب للنساء والرجال، والطب من الأمور العامة التي يحتاجها المسلمون وتعلمه فرض كفاية، فإذا تيسر للمرأة تعلم الطب ولا سيما فيما يتعلق بالنساء فهذا فيه فائدة كبيرة ونفع للمسلمين ومع النية الصالحة هو عبادة.
ولكن ليس لها أن تسافر إلا بمحرم، فعليها أن تجتهد في السفر بمحرم ثم تقيم في الجهة الآمنة ولو بدون محرم، إذا أقامت في محل مأمون مع النساء من دون خلوة بالأجانب فلا بأس بذلك، تتعلم مع النساء وترجع إلى محل أمين لا بأس بذلك، أما السفر فلا يكون إلا بمحرم؛ لقول النبي ﷺ: لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم وهذا من أصح الأحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام.
وليس هذا من باب الضرورة كالمهاجرة من بلاد الشرك إلى بلاد الإسلام بل هذا من الأمور العادية، بالإمكان أن تسافر مع زوجها أو مع أحد أقربائها المحارم كأخيها وعمها وخالها ونحو ذلك، وإلا فلتكتفي بالتعلم في وطنها، والله أعلم. نعم.
أما بعد:
فلا بأس بتعلم الطب للنساء والرجال، والطب من الأمور العامة التي يحتاجها المسلمون وتعلمه فرض كفاية، فإذا تيسر للمرأة تعلم الطب ولا سيما فيما يتعلق بالنساء فهذا فيه فائدة كبيرة ونفع للمسلمين ومع النية الصالحة هو عبادة.
ولكن ليس لها أن تسافر إلا بمحرم، فعليها أن تجتهد في السفر بمحرم ثم تقيم في الجهة الآمنة ولو بدون محرم، إذا أقامت في محل مأمون مع النساء من دون خلوة بالأجانب فلا بأس بذلك، تتعلم مع النساء وترجع إلى محل أمين لا بأس بذلك، أما السفر فلا يكون إلا بمحرم؛ لقول النبي ﷺ: لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم وهذا من أصح الأحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام.
وليس هذا من باب الضرورة كالمهاجرة من بلاد الشرك إلى بلاد الإسلام بل هذا من الأمور العادية، بالإمكان أن تسافر مع زوجها أو مع أحد أقربائها المحارم كأخيها وعمها وخالها ونحو ذلك، وإلا فلتكتفي بالتعلم في وطنها، والله أعلم. نعم.