الجواب: ما أعلم فيها نقلاً عن الرسول ﷺ، إنما كثير من أهل العلم يستحبون أن يكون التقبيل في غير الفم يقبل ابنته في خدها، وأخته كذلك، أو مع أنفها، أو مع رأسها إذا كانت كبيرة، وهي كذلك تقبل أباها مع رأسه مع أنفه ونحو ذلك.
أما تقبيل الفم فالأولى أن يكون للزوج خاصة؛ لأن هذا قد يثير الفتنة، فالأولى أن يكون التقبيل في الفم للزوج، والسيد الذي تباح له جاريته ويقبلها هو مع فمها كالزوجة، أما تقبيل الأقارب كخالها وعمها وأبيها وأخيها تقبله مع رأسه مع أنفه يكون أولى من الفم، وهو يقبل بنته وأخته ونحو ذلك مع خدها، وإن كانت كبيرة كأمه وجدته قبلها مع جبهتها، مع أنفها تقديراً لها واحتراماً لها نعم، هذا هو الأولى. نعم.
أما تقبيل الفم فالأولى أن يكون للزوج خاصة؛ لأن هذا قد يثير الفتنة، فالأولى أن يكون التقبيل في الفم للزوج، والسيد الذي تباح له جاريته ويقبلها هو مع فمها كالزوجة، أما تقبيل الأقارب كخالها وعمها وأبيها وأخيها تقبله مع رأسه مع أنفه يكون أولى من الفم، وهو يقبل بنته وأخته ونحو ذلك مع خدها، وإن كانت كبيرة كأمه وجدته قبلها مع جبهتها، مع أنفها تقديراً لها واحتراماً لها نعم، هذا هو الأولى. نعم.