الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فالسنة والأفضل أن يلقط الإنسان حجر من الأرض من دون تكسير، يلقط حجرات من الأرض من دون تكسير؛ لأن التكسير قد يؤذيه، قد يضره، قد يطير إليه منه شيء، فإذا أخذه من الأرض فذلك أولى وأسلم وإذا كسره فلا حرج، إذا كسره من حجر كبير واستخرج من ذلك واحد وعشرين حصاة أو سبع حصيات أجزأه ذلك لابأس ولو مكسراً من حجر، فإذا رمى كل جمرة بسبع حصيات من هذا الحجر الكبير الذي كسره فإنه يجزي ولا بأس، ولكن ذكر العلماء أن كونه يلتقط الحجر الصغار من دون تكسير يكون أولى وأسلم وأبعد عن الخطر؛ لأنه قد يطير إليه شيء في التكسير وقد يضره، يضر عينه، يضر غير ذلك، هذا المقصود، وإلا فلا حرج في ذلك. نعم.
أما بعد:
فالسنة والأفضل أن يلقط الإنسان حجر من الأرض من دون تكسير، يلقط حجرات من الأرض من دون تكسير؛ لأن التكسير قد يؤذيه، قد يضره، قد يطير إليه منه شيء، فإذا أخذه من الأرض فذلك أولى وأسلم وإذا كسره فلا حرج، إذا كسره من حجر كبير واستخرج من ذلك واحد وعشرين حصاة أو سبع حصيات أجزأه ذلك لابأس ولو مكسراً من حجر، فإذا رمى كل جمرة بسبع حصيات من هذا الحجر الكبير الذي كسره فإنه يجزي ولا بأس، ولكن ذكر العلماء أن كونه يلتقط الحجر الصغار من دون تكسير يكون أولى وأسلم وأبعد عن الخطر؛ لأنه قد يطير إليه شيء في التكسير وقد يضره، يضر عينه، يضر غير ذلك، هذا المقصود، وإلا فلا حرج في ذلك. نعم.