ج: ذهب جمهور أهل العلم إلى عدم اشتراط أن يكون خطيب الجمعة هو إمام صلاتها لعدم الدليل على ذلك، وخالف في ذلك بعض أهل العلم فذهبوا إلى اشتراط أن يكون خطيب الجمعة هو الإمام في صلاتها.
والصواب أنه لا حرج في ذلك إذا دعت الحاجة إليه، والله ولي التوفيق[1].
والصواب أنه لا حرج في ذلك إذا دعت الحاجة إليه، والله ولي التوفيق[1].
- نشرت في (المجلة العربية)، العدد (198) في رجب 1414 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 12/ 382).