ج: المشروع للمسافر ما دام في السفر هو القصر، أما الجمع ففيه تفصيل، فإن كان على ظهر سير فالأفضل الجمع تقديمًا أو تأخيرًا حسب ما تقتضيه الحال؛ لفعل النبي ﷺ، فإنه كان إذا كان على ظهر سير جمع المغرب مع العشاء والظهر مع العصر.. فإن كان ارتحاله من المنزل قبل الزوال أخر الظهر مع العصر جمع تأخير، وإن كان ارتحاله بعد الزوال قدم العصر مع الظهر.
وهكذا المغرب والعشاء، وإذا كان ارتحاله ﷺ قبل الغروب أخر المغرب مع العشاء جمع تأخير، وإن كان ارتحاله بعد الغروب قدم العشاء مع المغرب.
أما إن كان المسافر نازلًا فالأفضل له عدم الجمع؛ لأنه ﷺ في حجة الوداع لم يجمع بين الصلاتين حال نزوله في منى.
أما الذي وصل إلى مطار الرياض وهو لم يصل المغرب والعشاء فإنه يسن له الجمع بين المغرب والعشاء ويصلي العشاء قصرًا. لأن المطار خارج البلد في الوقت الحاضر، وإن أخر العشاء وصلاها مع الناس تمامًا في البلد فلا بأس. والله ولي التوفيق[1].
وهكذا المغرب والعشاء، وإذا كان ارتحاله ﷺ قبل الغروب أخر المغرب مع العشاء جمع تأخير، وإن كان ارتحاله بعد الغروب قدم العشاء مع المغرب.
أما إن كان المسافر نازلًا فالأفضل له عدم الجمع؛ لأنه ﷺ في حجة الوداع لم يجمع بين الصلاتين حال نزوله في منى.
أما الذي وصل إلى مطار الرياض وهو لم يصل المغرب والعشاء فإنه يسن له الجمع بين المغرب والعشاء ويصلي العشاء قصرًا. لأن المطار خارج البلد في الوقت الحاضر، وإن أخر العشاء وصلاها مع الناس تمامًا في البلد فلا بأس. والله ولي التوفيق[1].
- من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من (المجلة العربية). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 12/285).