حكم الجلوس في الصلاة عند العجز عند أداء بعض الأركان

س: الأخ ص. أ. ج. من ميسان يقول في سؤاله: بعض الناس وخاصة كبار السن لا يستطيعون السجود والجلوس للتشهد، ولذلك نراهم يصلون قائمين ثم عند السجود يجلسون على كرسي أو على الجدار الحاجز بين الصفوف فما حكم فعلهم هذا؟

ج: لا أعلم حرجًا فيما ذكره السائل، إذا كان لا يستطيع سوى ذلك، لقول الله : فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] وقوله سبحانه: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا [البقرة:286].
ولقول النبي ﷺ لعمران بن حصين رضي الله عنهما: صل قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب، فإن لم تستطع فمستلقيًا[1] أخرجه البخاري في صحيحه، والنسائي في سننه، وهذا لفظ النسائي. والله ولي التوفيق[2].
  1. رواه البخاري في (الجمعة) باب إذا لم يطق قاعدا صلى على جنب برقم (1117)، بدون ((فإن لم تستطع فمستلقيا)) وقد عزا هذه الزيادة للنسائي المجد ابن تيمية في (المنتقى) (1 / 661) برقم (1507).
  2. من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من (المجلة العربية). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 12/246)
فتاوى ذات صلة