الجواب: الجماع هو إيلاج الذكر، الحشفة في الفرج، إذا أولج ولو ما أنزل ، إذا أولج ذكره في فرجها في النهار فهذا الصيام هذا لا يجوز، وعليه التوبة والاستغفار وعليه الندم، وعليه كفارة مع ذلك وهي عتق رقبة مؤمنة، فإن لم يستطع صام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع الصوم أطعم ستين مسكيناً لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد من تمر أو رز أو غيرهما، هذه كفارة الوطء في رمضان، أما في الليل فلا بأس، إن جامع أهله في الليل لا بأس، في رمضان كله حتى في العشر الأخيرة، إذا كان ما هو معتكف حتى في العشر الأخيرة، إذا لم يعتكف له الجماع، أم في النهار لا، لا يجامع زوجته أبداً في نهار الصيام في نهار رمضان، ويحرم عليه جماعها، وأما التقبيل كونه يقبلها.. يلمسها.. يضمها إليه.. ينام معها كل هذا لا حرج فيه والحمد لله، لكن إذا كان شديد الشهوة يخشى من الجماع فالأولى به أن يترك التقبيل والضم إليه إذا كان شديد الشهوة، وينام وحده في النهار، لا يضمها إليه إذا كان إنساناً شديد الشهوة لا يتمالك يترك هذا الشيء، أما إذا كان لا، عنده تحمل.. عنده صبر.. عنده تمالك فلا بأس أن ينام معها ولا بأس أن يقبلها، والحمد لله. نعم.
ما هو حد الجماع في نهار رمضان؟
السؤال: طيب لو جامع، نحب أن نعرف الحد على ذلك؟