الجواب: الله يقول جل وعلا: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] فإذا كان المرض يحصل بتأخير الجرعة عن موعدها فلا بأس بالإفطار، إذا كان اليوم طويل مثل خمسة عشر ساعة من هذه الأيام، لا بأس أنه يأكل الجرعة الحبة التي عينت له ويفطر بذلك، ويقضي هذا اليوم، يأكلها ويمسك ويقضي؛ لأن الإفطار من أجلها، فيمسك ويقضي بعد ذلك، أما إذا تمكن أن يؤجل ولا يشق عليه ذلك، فإنه يلزمه التأجيل حتى يأكلها بالليل.
المقدم: هو في الحقيقة يقول: ما أستطيع أؤجل ...
الشيخ: مثلما قال، قلنا: إذا كان لا يستطيع يأكلها والحمد لله، ويقضي اليوم في الأيام القصيرة، في الأيام الباردة.
المقدم: في الأيام الباردة؟
الشيخ: الذي لا يزيد النهار فيها على اثنى عشر. نعم.
المقدم: هو في الحقيقة يقول: ما أستطيع أؤجل ...
الشيخ: مثلما قال، قلنا: إذا كان لا يستطيع يأكلها والحمد لله، ويقضي اليوم في الأيام القصيرة، في الأيام الباردة.
المقدم: في الأيام الباردة؟
الشيخ: الذي لا يزيد النهار فيها على اثنى عشر. نعم.