ج: لم يرد دليل على تعيين دعاء معين فيما نعلم؛ ولذلك يجوز للإنسان أن يدعو بما شاء، ويتخير من الأدعية النافعة؛ كطلب مغفرة الذنوب، والفوز بالجنة، والنجاة من النار، والاستعاذة من الفتن، وطلب التوفيق لفهم القرآن الكريم على الوجه الذي يُرضي الله والعمل به وحفظه، ونحو ذلك؛ لأنه ثبت عن أنس أنه كان يجمع أهله عند ختم القرآن ويدعو.
أما النبي ﷺ فلم يرد عنه شيء في ذلك فيما أعلم.
أما الدعاء المنسوب لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فلا أعلم صحة هذه النسبة إليه، ولكنها مشهورة بين مشايخنا وغيرهم، ولكنني لم أقف على ذلك في شيء من كتبه، والله أعلم[1].
أما النبي ﷺ فلم يرد عنه شيء في ذلك فيما أعلم.
أما الدعاء المنسوب لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فلا أعلم صحة هذه النسبة إليه، ولكنها مشهورة بين مشايخنا وغيرهم، ولكنني لم أقف على ذلك في شيء من كتبه، والله أعلم[1].
- من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته المنشورة في رسالة: (الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 11/ 358).