ج: الواجب على المسلم في الطائرة إذا حضرت الصلاة أن يصليها حسب الطاقة؛ فإن استطاع أن يصليها قائمًا ويركع ويسجد فعل ذلك، وإن لم يستطع صلى جالسًا وأومأ بالركوع والسجود، فإن وجد مكانًا في الطائرة يستطيع فيه القيام والسجود في الأرض بدلًا من الإيماء وجب عليه ذلك لقول الله سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن: 16] وقول النبي ﷺ لعمران بن حصين رضي الله عنهما وكان مريضًا: صل قائمًا فإن لم تستطع فقاعدًا فإن لم تستطع فعلى جنب[1] رواه البخاري في الصحيح، ورواه النسائي بإسناد صحيح وزاد: فإن لم تستطع فمستلقيًا.
والأفضل له أن يصلي في أول الوقت فإن أخرها إلى آخر الوقت ليصليها في الأرض فلا بأس، لعموم الأدلة.
وحكم السيارة والقطار والسفينة حكم الطائرة. والله ولي التوفيق[2].
والأفضل له أن يصلي في أول الوقت فإن أخرها إلى آخر الوقت ليصليها في الأرض فلا بأس، لعموم الأدلة.
وحكم السيارة والقطار والسفينة حكم الطائرة. والله ولي التوفيق[2].
- رواه البخاري في (الجمعة) برقم (1050).
- من ضمن أسئلة موجهة إلى سماحته، طبعها الأخ محمد الشايع في كتاب، ضمن أسئلة موجهة إلى سماحته طبعها الأخ محمد الشايع في كتاب، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز: 11/99- 100).