ج: تارك الصلاة إن كان جاحدًا لوجوبها فهو كافر عند جميع أهل العلم، وإن كان تركها متكاسلًا فهو كافر أيضًا في أصح قولي العلماء؛ لقول النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر وقول النبي ﷺ: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة.
إذا عرفت هذا فهو مرتكب لكبيرة من الكبائر، وبعض العلماء يرى كفره إذا تركها، ولو كان غير جاحد لوجوبها، فهجران تارك الصلاة واجب على كل مسلم، كما يجب الإنكار عليه، وتحذيره من عاقبة فعله، ويجب على ولاة الأمر استتابته، فإن تاب وإلا قتل[1].
إذا عرفت هذا فهو مرتكب لكبيرة من الكبائر، وبعض العلماء يرى كفره إذا تركها، ولو كان غير جاحد لوجوبها، فهجران تارك الصلاة واجب على كل مسلم، كما يجب الإنكار عليه، وتحذيره من عاقبة فعله، ويجب على ولاة الأمر استتابته، فإن تاب وإلا قتل[1].
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (10/ 308).