الجواب:
الواجب على كل امرأةٍ الحذر من التبرج والسُّفور وأسباب الفتنة؛ لأن المرأة عورة، والرجال ميَّالون إليها، وهي ميَّالة إليهم، والمعصوم مَن عصمه الله، والمحفوظ مَن حفظه الله.
فالواجب على الرجال الحذر، وعلى النساء الحذر، الرجل يحذر ويغُضّ بصره، ويحذر الخلوة، ويحذر كل أسباب الفتنة، والمرأة كذلك عليها أن تحذر أسباب الفتنة: من الخلوة بالرجل، والتبرج في الأسواق بإظهار المحاسن والمفاتن، والسفور الذي عند الأجانب، يقول الله جلَّ وعلا: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ أي: الزمنَ بيوتكن، وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب:33].
قال العلماء: معنى التبرج: إظهار المحاسن والمفاتن من الرأس والرقبة والوجه والصدر والأقدام والسّيقان، كل هذه فتنة، فالواجب التَّستر، ولهذا قال : وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53]، أطهر لقلوب الجميع من وراء حجاب، يعني: من وراء بابٍ أو سترٍ أو جدارٍ أو ملابس تستر، وقال جلَّ وعلا في النساء: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ الآية [النور:31].
فعلى الجميع التعاون على البر والتقوى: المرأة عليها أن تحتجب، وأن تبتعد عن التبرج، وألا تخرج إلى الأسواق إلا للحاجة، وإذا خرجت للحاجة تكون متسترةً بعيدةً عن الفتنة، سواء لبيتٍ أو للسوق أو لغير ذلك من الحاجات، فتكون متسترةً بعيدةً عن أسباب الفتنة، وعلى الرجال غضّ البصر، والحذر من مُغازلة النساء ومُتابعتهن، فعلى الرجل أن يحذر ويبتعد عن الفتنة، قال تعالى: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ الآية [النور:30]، ويقول سبحانه: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ [النور:31].
فالواجب على الرجال الحذر، وعلى النساء الحذر، الرجل يحذر ويغُضّ بصره، ويحذر الخلوة، ويحذر كل أسباب الفتنة، والمرأة كذلك عليها أن تحذر أسباب الفتنة: من الخلوة بالرجل، والتبرج في الأسواق بإظهار المحاسن والمفاتن، والسفور الذي عند الأجانب، يقول الله جلَّ وعلا: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ أي: الزمنَ بيوتكن، وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب:33].
قال العلماء: معنى التبرج: إظهار المحاسن والمفاتن من الرأس والرقبة والوجه والصدر والأقدام والسّيقان، كل هذه فتنة، فالواجب التَّستر، ولهذا قال : وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53]، أطهر لقلوب الجميع من وراء حجاب، يعني: من وراء بابٍ أو سترٍ أو جدارٍ أو ملابس تستر، وقال جلَّ وعلا في النساء: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ الآية [النور:31].
فعلى الجميع التعاون على البر والتقوى: المرأة عليها أن تحتجب، وأن تبتعد عن التبرج، وألا تخرج إلى الأسواق إلا للحاجة، وإذا خرجت للحاجة تكون متسترةً بعيدةً عن الفتنة، سواء لبيتٍ أو للسوق أو لغير ذلك من الحاجات، فتكون متسترةً بعيدةً عن أسباب الفتنة، وعلى الرجال غضّ البصر، والحذر من مُغازلة النساء ومُتابعتهن، فعلى الرجل أن يحذر ويبتعد عن الفتنة، قال تعالى: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ الآية [النور:30]، ويقول سبحانه: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ [النور:31].